هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذابّ ولا مساعد إلا أهل بيتي.. فضننت بهم عن المنية، فأغضيت(1) على القذى، وجرعت ريقي على الشجى وصبرت من كظم الغيظ على أمرّ من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار "(2).

وروى الشعبي عن شريح بن هانئ قال: قال علي (عليه السلام): " اللّهمّ إنّي أستعديك على قريش فإنّهم قطعوا رحمي، وأصغوا إنائي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي "(3).

وروى جابر عن أبي الطفيل قال: سمعت علياً (عليه السلام) يقول: " اللّهم انّي أستعديك على قريش ; فإنّهم قطعوا رحمي، وغصبوني حقّي، وأجمعوا على منازعتي أمراً كنت أولى به، ثم قالوا: إنّ من الحقّ أن نأخذه ومن الحقّ أن تتركه "(4).

وقال (عليه السلام): " اللّهم إني أستعديك على قريش، فإنهم أضمروا لرسولك (صلى الله عليه وآله وسلم)ضروباً من الشرّ والغدر، فعجزوا عنها وحلت بينهم وبينها، فكانت الوجبة بي، والدائرة عليّ، اللّهمّ احفظ حسناً وحسيناً ولا تمكنّ فجرة قريش منهما ما دمت حيّاً، فإذا توفّيتني فأنت الرقيب عليهم، وأنت على كلّ شيء شهيد "(5).

1. خ. ل: فأغضيت عيني.

2. شرح نهج البلاغة: 11/109 ; راجع أيضاً المصدر 6/96 و 9/305 ; كشف المحجّة: 180 ; بحار الأنوار: 30/15 ; نوادر الأخبار للفيض: 198 ـ 199 ; نهج البلاغة الخطبة 217: 106 ; وبعضه في الخطبة 26: 12 ; وبعضه في الخطبة 172: 77 وذكر في تعاليقها المصادر التالية: الإمامة والسياسة: 1/154 ـ 130 ; المسترشد: 95 و 80 ; العقد الفريد: 2/135، 227 ; التاريخ للطبري: 6/48 ; النهاية لابن الأثير (باب الباء) ; المحاسن للبيقهي: 41 ; غرر الحكم: 329 ; معدن الجواهر للكراجكي: 226 ; الرسائل للكليني ; الغارات للثقفى ; جمهرة رسائل العرب، الأمالي للصدوق.

3. شرح نهج البلاغة: 4/103.

4. شرح نهج البلاغة: 4/104.

5. شرح نهج البلاغة: 20/298. قال ابن أبي الحديد عند ذكر بعض ما جرى في السقيفة: قال أبو جعفر النقيب: ومن هذا خاف أيضاً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على ذرّيته وأهله، فإنه كان (صلى الله عليه وآله وسلم)قد وتر الناس وعلم انه إن مات وترك ابنته وولدها سوقة ورعية تحت أيدي الولاة كانوا بعرض خطر عظيم، فمازال يقرّر لابن عمه قاعدة الأمر بعده حفظاً لدمه ودماء أهل بيته، فإنهم إذا كانوا ولاة الأمر كانت دماؤهم أقرب إلى الصيانة والعصمة، مما إذا كانوا سوقة تحت يد وال من غيرهم، فلم يساعده القضاء والقدر وكان من الأمر ما كان، ثم أفضى أمر ذرّيته فيما بعد إلى ما قد علمت. لاحظ: شرح نهج البلاغة: 2/53. وله كلام آخر يناسب المقام، راجع المصدر: 9/250 ـ 248.






/ 478