وفي كتابه (عليه السلام) إلى أخيه عقيل: ".. اللّهم فاجز قريشاً عنّي بفعالها ; فقد قطعت رحمي، وظاهرت عليّ، وسلبتني سلطان ابن عمّي، وسلّمت ذلك لمن ليس في قرابتي وحقّي في الإسلام وسابقتي "(1). وعنه: " اللّهمّ فإنّي أستعديك على قريش، فخذ لي بحقّي منها، ولا تدع مظلمتي لها، وطالبهم ـ يا ربّ ـ بحقّي فإنّك الحكم العدل، فإنّ قريشاً صغرت قدري، واستحلّت المحارم منّي، واستخفّت بعرضي وعشيرتي، وقهرتني على ميراثي من ابن عمّي.. "(2). وقد روى الكافّة عنه: " اللّهمّ إنّي أستعديك على قريش، فإنّهم ظلموني في الحجر والمدر "(3). وقال (عليه السلام): " ما لنا ولقريش! يخضمون الدنيا باسمنا، ويطؤون على رقابنا، فيا لله وللعجب من اسم جليل لمسمّى ذليل! "(4).
1. الإمامة والسياسة: 1/54، عنه بحار الأنوار: 29/628، وقريب منه في نهج البلاغة: 130، كتاب 136، عنه بحار الأنوار: 29/621. 2. المناقب: 2/201. 3. المناقب: 2/115 ; عنه بحار الأنوار: 41/51 ; راجع المصادر التالية (مع تغيير في العبارة): المناقب: 2/204 ; الصراط المستقيم: 3/42 ـ 43، 150 ; العدد القويّة: 189 ـ 190 ; الغارات: 204، 392 ; كامل بهائي: 2/65. 4. شرح نهج البلاغة: 20/308.