هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الناس بالناس في كتاب الله وعلى لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، غير أنّا لم نزل أهل البيت مخيفين مظلومين مضطهدين منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فالله بيننا وبين من ظلمَنا حقّنا، ونزل على رقابنا، وحمل الناس على أكتافنا، ومنعنا سهمنا في كتاب الله من الفيء والغنائم، ومنع أُمّنا فاطمة (عليها السلام) إرثها من أبيها ".
" إنّا لا نسمّي أحداً.. ولكن أُقسم بالله قسماً تالياً، لو أنّ الناس سمعوا قول الله ورسوله لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتها، ولما اختلف في هذه الأُمة سيفان، ولأكلوها خضراء خضرة إلى يوم القيامة "(1).
وفي كتابه (عليه السلام) إلى معاوية ـ بعد ذكر التنازع في أمر الخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ: " فهيهات! ما أنصفتنا قريش "(2).
وفي كتاب مولانا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) إلى أشراف البصرة:
" أمّا بعد ; فإنّ الله اصطفى محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) على خلقه، وأكرمه بنبوّته، واختاره لرسالته، ثمّ قبضه الله إليه وقد نصح لعباده، وبلغ ما أُرسل به (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكنّا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحقّ الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية، ونحن نعلم أنّا أحقّ بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه "(3).
وفي رواية: ـ لمّا سئل زيد بن علي عن أبي بكر وعمر ـ قال:.. إنّا كنّا أحقّ بسلطان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الناس أجمعين، وإنّ القوم استأثروا علينا ودفعونا عنه(4).
وروي أنه قيل: يا أباذر! إنا لنعلم أن أحبّهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحبّهم إليك، قال: أجل، قلنا: فأيّهم أحبّ إليك؟ قال: هذا الشيخ المظلوم المضطهد