هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وعرفت حين سمعته تلاها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مات(1)..!!

ونسبوا إلى ابن عباس أنّه قال: والله لكأنّ الناس لم يسمعوا أنّ الله أنزل هذه الآية حتّى تلاها أبو بكر، فتلقّاها منه النّاس كلّهم(2).

والحال أنّ هذه الآية نزلت يوم أُحد حين فرّ عمر مع من فر ـ بعد أن قالوا: قتل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)(3) ـ فكان عمر ممّن يقول بقتله هناك وينكره هنا!! بل عمر نفسه روى نزول هذه الآية الشريفة يوم أُحد حينما رجع بعد فراره إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)(4).

ولا يصغى بعد وضوح الحال إلى مقالة الذين يخدعون أنفسهم فيقولون: عرضت عليه هذه الحالة للدهشة التي غلبته من وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)!!

ويزيدك وضوحاً أن المستفاد من روايات أهل السنّة أنّ هذه الحيلة تلقّاها عمر من عايشة حين دخل هو والمغيرة عليها، فقال عمر: يا عايشة! ما لنبيّ الله؟ قلت [أي عايشة]: غشي عليه(5).

1. صحيح البخاري: 5/143 ; كنز العمال: 7/226 و 234 ; جامع الأحاديث الكبير، للسيوطي: 13/12 ـ 13، 17 (عن عبد الرزّاق وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد والعدني والبخاري وابن حبان وأبي نعيم والبيهقي).

2. جامع الأحاديث: 13/12 ـ 13.

3. شرح نهج البلاغة: 14/276 ; السيرة النبويّة لابن كثير: 3/61، 68 (ط دار الكفر) ; تفسير ابن كثير: 1/418 (ط دار المعرفة) ; الدرّ المنثور: 2/81 ويأتي بعض مصادر فراره عند البحث عن تحريف السيرة.

4. المغازي للواقدي: 1/295 ; شرح نهج البلاغة: 15/22، 27 ; كنز العمال: 2/375 ـ 376 ; وراجع جامع الأحاديث: 14/41.

5. أنساب الأشراف: 2/237 (ط دار الفكر) ; تاريخ الاسلام للذهبي: 1/563. أقول: قد صرّحت عايشة في غير هذه الرواية أيضاً بأنّها ظنّتْ أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غشي عليه، وأنّ عمر والمغيرة لما دَخلا البيت نظر عمر إليه وقال: واغشياه ما أشدّ غشي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلمّا أراد الخروج قال المغيرة: يا عمر مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: كذبت بل أنت رجل تحوسك فتنة!! مسند أحمد: 6/219 ; كنز العمال: 7/232 ; مجمع الزوائد: 9/32. وفي رواية: فدخل أبو بكر، فقال: كيف ترين؟ قلت (أي عايشة): غشي عليه مجمع الزوائد: 9/32. أقول: ولعلّها نسيت بأنّها حدّثتنا أنّه لما قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " اللّهم الرفيق الأعلى ". فهمت وفاته في حديث يطول الكلام بذكره، راجع مسند أحمد: 1/89 ; صحيح البخاري: 5/138، 144 و 7/192 ; صحيح مسلم: 7/138.

/ 478