هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المنازعات أو ما صدر عنهم(1)، ولا بأس بالإشارة إلى كلام بعضهم:


قال النسفي (المتوفى 537) في العقائد:.. ويكفّ عن ذكر الصحابة إلاّ بخير. وقال التفتازاني (المتوفى 793) في شرحه:.. وما وقع بينهم من المنازعات والمحاربات فله محامل وتأويلات(2).


وقال القطفي ـ المعروف بـ: ابن سيد الكل (المتوفى 697) ـ: وكل أمر روي عن الصحابة فيه تأثيم وعصيان يجب أن ينفيه ويبطله إن ورد ورود الآحاد، وإن ورد ورود التواتر وجب تأويله وإخراجه عن ظاهره، لأنّه من ثبت إيمانه وبرّه وعدالته لايجوز أن يفسق بأخبار الآحاد والظواهر..(3).


.. الى غير ذلك، وهو كما ترى، يوجب تحريف الواقع وصرفه عن وجهه.. بل لا يبقى لنا حقيقة تاريخية بل ولا دينية، ولما يبقى حجر على حجر، وعلى الاسلام السلام.. فما دأب عليه جمع من الناشرين والمحقّقين من حذف ما يوجب القدح في الصحابة أو ما يشتمل على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) من كتب الحديث والتفسير والتاريخ ودواوين الشعراء المتقدّمين.. وغيرها ـ كما يظهر عند



1. راجع تحقيق مواقف الصحابة: 1 / 130 ـ 142.


2. حاشية الكستلي على شرح العقائد:ص 187 (طـ استامبول).


3. الأنباء المستطابة: 122، بل زاد بعضهم:القول بأن أول ما بدأ به الأصحاب ظلم أهل البيت (عليهم السلام)، يوجب زوال ثقتنا فيما عولنا عليه من اتباع ذوي العقول، فتطوح الاعتقادات وتضعف النفوس عن قبول الروايات في الأصل وهو المعجزات. راجع تلبيس ابليس لابن الجوزي ص 98 (طـ دار الكتب العلمية).


والجواب عنه مضافاً إلى ما ذكرناه في المتن مفصلا ; وعدم جواز اتباع كل أحد في الدين:


أولا: يكفي من المعجزات القرآن الموجود بأيدينا.


ثانياً: قد تواتر نقل معجزاته (صلى الله عليه وآله وسلم) بحيث نقطع بصدورها عنه وقد ثبت في محله عدم الحاجة إلى وثاقة الراوي في الروايات المتواترة.


/ 478