هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
تطبيق الطبعات السابقة مع الطبعات الحديثة ـ فهو جناية لا تغتفر، وخيانة لا تسامح.. على الدين والحقيقه، بل على الإنسانية.. أليس الله تبارك وتعالى يقول: ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوْا الأَمانات إِلَى أَهْلِها )(1)؟.
أليس ممّا قال الله تعالى شأنه: ( وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ )(2).
وكيف يمكن أن يقال بعدالة جميع الصحابة أو حسن الظن بهم بعد نزول آيات من القرآن في ذمّ جمع منهم، أو الدالة على وجود المنافقين بينهم؟ قال الله تعالى: ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرابِ مُنافِقُوْنَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِيْنَةِ مَرَدُوْا عَلَى النِّفَاقِ.. )(3) ( إذْ يُبَيِّتُوْنَ ما لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ.. )(4) ( فَإِذا بَرَزُوْا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُوْلُ.. )(5) ( ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُوْنَ بِاللهِ إنْ أَرَدْنا إِلاّ إِحْساناً وَتَوْفِيْقاً.. )(6) ( وَيَحْلِفُوْنَ بِاللهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَما هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُوْنَ.. )(7) ( وَيَحْلِفُوْنَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرْضُوْكُمْ وَاللهُ وَرَسُوْلُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوْهُ.. )(8)( يَحْلِفُوْنَ بِاللهِ ما قالُوْا وَلَقَدْ قالُوْا كَلِمَةَ الْكُفْرِ.. )(9)
( يَمُنُّوْنَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوْا قُلْ لا تَمُنُّوْا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ.. )(10) ( اتَّخَذُوْا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوْا عَنْ سَبِيْلِ اللهِ.. )(11)