هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بعدك ".


وفي رواية: ".. سيجاء برجال من أُمّتي، فيؤخد بهم ذات الشمال فأقول: يا ربّ أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنّهم لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم "(1).


وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبة الغدير: " ألا لأُخبرنّكم ترتدّون بعدي كفّاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض "(2).


وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيّته لعلي (عليه السلام) والناس حضور حوله: " أما والله ـ يا علي! ـ ليرجعنّ أكثر هؤلاء كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض، وما بينك وبين أن ترى ذلك إلا أن يغيب عنك شخصي.. يا علي! إنّ القوم يأتمرون بعدي يظلمون ويبيّتون على ذلك، ومن بَيَّتَ على ذلك فأنا منهم بريء، وفيهم نزلت ( بَيَّتَ طائِفَةٌ مُنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُوْلُ وَاللهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُوْنَ )(3) ".


وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): " إن أُمّتي ستفتن من بعدي، فتتأول
القرآن وتعمل بالرأي... وتحرّف الكتاب عن مواضعه، وتغلب كلمة الضلالة، فكن جليس بيتك حتّى تقلّدها، فإذا قلدتها جاشت عليك الصدور وقلبّت لك الأُمور، تقاتل حينئذ على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فليست حالهم الثانية بدون حالهم الأولى.. "



1. قد ذكرنا مصادرها في أول الفصل الثاني.


2. بحار الأنوار: 32 / 290، أقول: هذه الجملة من الخطبة متكررة في كتب الفريقين، بل عقد كل من البخاري والترمذي وابن ماجه في كتاب الفتن ومسلم في كتاب الايمان لها باباً وتجدها في الصحاح الستة وغيرها من الكتب المعتبرة عند القوم في موارد كثيرة جدّاً مع اختلاف يسير: " ويلكم (أو ويحكم) لا ترجعن (أو لا ترجعوا) بعدي كفاراً (أو ضلاّلاً) يضرب بعضكم رقاب بعض ". وفي رواية النسائي: " لا اُلفينكم بعدما أرى ترجعون بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض ". السنن 7/128. ولها مصادر أُخرى ذكرناها أوائل الفصل الثاني.


3. بحار الأنوار: 22 / 487. والآيه في سورة النساء (4): 81.


/ 478