هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


إرادة الإحراق، والمراد: إنهم قصدوا إحراق البيت ومن فيه.. اي أمير المؤمنين والسيدة فاطمة الزهراء وأولادهم (عليهم السلام)، ولكنّهم لم يقدروا على ذلك أو لم يتحقق.. واقتصر على الباب مع قصد الجميع..


ورابعاً: الذي يظهر من مجموع القرائن والشواهد لكل متعلم ماهر وخبير بصير بالجنايات والحوادث اذا طرح عن نفسه العصبية ونظر بعين الانصاف في روايات العامة ـ التي تذكر: تهديدهم السيدة فاطمة (عليها السلام) بإحراق دارها، وروايات أُخرى عنهم تذكر الإتيان بالنار، وطائفة ثالثة تدل على جمعهم الحطب حول البيت، وطائفة رابعة على ضربها أو إسقاطها جنينها ـ ثم يرى تواتر النصوص بدفنها ليلاً، وإيصائها بذلك لئلا يصلّي عليها الشيخان، وأنّها لم تزل غضبى عليهما إلى أن ماتت.. بل بقي قبرها مخفياً إلى يومنا هذا بوصية منها ; يحصل له العلم القطعي بتحقق الإحراق وسائر الجنايات.


وربما يتوهّم التنافي بين هذه النصوص، ففى بعضها: كانت سبب وفاتها أن قنفذاً مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره.. وكذا ما رواه سليم ـ من إسناد شهادتها إلى قنفذ ـ.


وفي بعضها: فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوماً مريضة مما ضربها عمر ثم قبضت..


وكذا بين ما أسند الإسقاط إلى عمر، وبين ما أسنده إلى قنفذ أو خالد أو المغيرة.. إلى غير ذلك.


ولكن الحق عدم تعارضها لوجهين:


الأول: إنّ عمر لما كان هو السبب لفعل غيره والآمر به صح أن يسند إليه جميع المصائب وإن لم يفعلها بالمباشرة، وكذا الحال في اسنادها إلى أبي بكر.


الثاني: إذا اجتمع عدّة واشتركوا في قتل انسان يصحّ لولده أن يقول لواحد منهم: أنت الذي قتلت أبي.. أو إذا جرى ذكر بعضهم يقول: هو قاتل أبي.. وهذا

/ 478