هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
البيت (عليهم السلام)، ومثالب آخرين.. مناكير(1).
وقال الذهبي في ترجمة أبي الصلت الهروي ـ بعد ذكر جلالته ـ: إلاّ أنّ ثم أحاديث يرويها في المثالب(2).
وقال في ترجمة الرواجني، بعد نقل توثيقه ورواية أعاظمهم عنه...: إنه كان يشتم السلف، روى مناكير في الفضائل والمثالب... إلى أن قال [الذهبي]: ما أعتقده يتعمّد الكذب أبداً(3).
وقال ابن حجر في ترجمة جعفر بن سليمان: قال ابن حبان: كان جعفر من الثقات في الروايات، غير أنّه ينتحل الميل إلى أهل البيت (عليهم السلام)، قال الأزدي: كان فيه تحامل على بعض السلف، وكان لا يكذب(4).
ولو أردنا الاستقصاء في ذلك لخرجنا عن ما وضع له الكتاب، ولذا تراهم يناقشون في وثاقة غير واحد من الرواة بأنه: يشتم، أو يتناول من أبي بكر وعمر، أو يروي الطعن على السلف.. واشباه ذلك ففي صحيح مسلم عن علي بن شقيق قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس: دعوا حديث عمرو بن ثابت فإنه كان يسبّ السلف(5).
وقال برهان الدين الحلبي ـ في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقده، الحافظ أبو العباس ـ:.. ضعّفه غير واحد وقوّاه آخرون... قال ابن الجوزي: إنه كان رافضياً يحدّث بمثالب الصحابة(6).
وراجع ترجمة إسماعيل بن عبد الرّحمن السدي(7)، وتليد بن