هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ولذا كانوا يمنعون الناس من لعن يزيد ومعاوية لئلا تصل النوبة إلى أبي بكر وعمر.
قال وكيع: معاوية بمنزلة حلقة الباب، من حرّكه اتهمناه على من فوقه..(1)!
وقال التفتازاني: فإن قيل: فمن علماء المذهب من لم يجوّز اللعن على يزيد مع علمهم بأنّه يستحق على ما يربو على ذلك ويزيد!! قلنا: تحامياً أن يُرتقى إلى الأعلى فالأعلى(2).
فوجود الكتب والروايات في مطاعنهم مسلم، بل صرحوا بوثاقة المؤلف والراوي، كما رأيت في كلام ابن عدي والذهبي وابن حجر ; بل واحمد بن حنبل قبل أن يسمع رواية حسين الأشقر للمثالب يوثّقة، ثم يتركون الرواية عنه وله لذلك.. ومن هنا فقدنا ذلك التراث العظيم من الحقائق الناصعه المتواترة التي أُعدمت من أعداء الشريعه أو أُحرقت أو...
ولا بأس بذكر بعض أسباب التحريف:
1 ـ الحبّ الشديد للصحابة عموماً، مع تصريح القرآن الكريم بنفاق بعضهم، وورود روايات كثيرة من العامة في ذمّ آخرين.
2 ـ زعمهم بأن الأصل في الصحابة هو العدالة.
3 ـ ادعاء أن كل ما صدر عنهم مغفور لهم ـ كان ما كان ـ فلذا لا يصح لنا أن نذكر أفعالهم التي غفرها الله لهم؟! ولزم السكوت عمّا صدر منهم.
قال أحمد بن حنبل: إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)