هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وأمّا ما توهمّه بعض الناس من وقوع الهجوم حين اشتغالهم بتجهيز النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فيرد عليه:


أولاً: تصريح ما ورد في الهجوم الأول بكونه بعد دفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)(1).


ثانياً: احتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على القوم في الهجوم الأول بقوله: " أفكنت أدع رسول الله مسجّى لا أواريه وأخرج أُنازع سلطانه؟ "(2).


ثالثاً: ما دلّ عليه غير واحد من الروايات من اشتغاله (عليه السلام) حين الهجوم بجمع القرآن.


رابعاً: التصريح بمضيّ أيام في بعض الروايات(3).


الثاني: كانت وفاة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الإثنين 28 صفر ـ على المشهور عندنا ـ و12 ربيع الأول ـ على المشهور عندهم ـ واشتغل أمير المؤمنين (عليه السلام) بغسله وتجهيزه و دَفَنَه (صلى الله عليه وآله) ليلة الأربعاء.


الثالث: في هذا اليوم ـ أي يوم الإثنين ـ وقعت بين الصحابة منازعات ومشاجرات في أمر الخلافة، وبايع أبا بكر جمع منهم على خطة كانت بينهم.


الرابع: من تأمّل في الروايات يعرف تكرر إرسال القوم إلى أمير الؤمنين (عليه السلام) وهجومهم على بيته غير مرّة، ففي المرّة الأولى من إخراجه لم يبايعهم.. وتركوه، وفي الثانية خرج المجتمعون في بيته، وسلّ الزبير سيفه هاجماً على عمر بن الخطاب.. وبعد لحظات هجموا للمرّة الثالثة وأخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن أحرقوا باب الدار وضربوا فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وأسقطوا جنينها.. ثم هدّدوا أمير المؤمنين (عليه السلام) بالقتل وأجبروه على البيعة كرهاً.


والمميّز بين الهجومين هو مبايعته (عليه السلام) بعد الثالث دون الاول(4).



1. الاحتجاج: 73.


2. الاحتجاج: 74.


3. الاحتجاج: 80.


4. الاحتجاج: 75 ; الايضاح: 367 ; المسترشد: 381 ; وقد صرّح ابن شهرآشوب فيما رواه أنه (عليه السلام) لم يقبل أن يبايعهم ثم انصرف إلى منزله واشتغل بجمع القرآن. لاحظ مثالب النواصب: 139.


/ 478