هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة. فقال أبو بكر: مهلاً يا عمر! الرفق ههنا أبلغ.. فأعرض عنه، وقال سعد: أما والله لو أرى من قوّة ما أقوى على النهوض لسمعتم منّي بأقطارها وسككها زئيراً يحجرك وأصحابك، أما والله إذاً لألحقنّك بقوم كنت فيهم تابعاً غير متبوع، احملوني من هذا المكان، فحملوه فأدخلوه داره.. وترك أياماً، ثمّ بعث إليه أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك، فقال: أما والله [لا والله] حتّى أرميكم بما في كنانتي من نبل وأخضب منكم سنان رمحي، وأضربكم بسيفي، ما ملكته يدي وأُقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني من قومي، ولا أفعل، وأيم الله لو أنّ الجنّ اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتّى أُعرض على ربّي، وأعلم ما حسابي. فلمّا أُتي أبو بكر بذلك قال له عمر: لا تدعه حتّى يبايع، فقال له بشير بن سعد: إنّه قد لجّ وأبا، فليس يبايعكم حتّى يقتل، وليس بمقتول حتّى يقتل معه ولده وأهل بيته وطائفة من عشيرته، فليس تركه بضارّكم إنّما هو رجل واحد، فتركوه وقبلوا مشورة بشير بن سعد واستنصحوه لما بدا لهم منه، وكان سعد لا يصلّي بصلاتهم، ولا يجمع معهم، ولا يحجّ معهم، ويفيض فلا يفيض معهم بإفاضتهم، فلم يزل كذلك حتّى هلك أبو بكر(1).

1. راجع تاريخ الطبري: 3/218 ـ 223 ; عنه شرح نهج البلاغة: 2/37 ـ 40 ; كتاب السقيفة للجوهري، عنه شرح نهج البلاغة: 6/5 ـ 10 و 39 ـ 40 ; تاريخ اليعقوبي: 2/123 ـ 126 ; الإمامة والسياسة: 1/12 ـ 17 ; الكامل لابن الاثير 2/328 ـ 331 ; الطبقات: 2/ ق2/55 ـ 56 ; نهاية الإرب: 19/29 ـ 38 ; السيرة الحلبية: 3/357 ـ 358 ; البدء والتاريخ: 5/65 ـ 66 ; كنز العمال: 5/640 و 648 و 627 ـ 628 ; البخاري: 4/194 ; جامع الأحاديث: 13 / 267 و 15/420 ـ 422 ; العقد الفريد: 4/257 ـ 258 ; تاريخ الخميس: 2/167 ـ 169 ; سمط النجوم العوالي: 2/244 ; الرياض النضرة: 1/235 ـ 237 ; الاحتجاج: 71 ـ 73 ; الشافي: 3/184 ـ 191 ; عن كثير منهم بحار الأنوار: 28/179 ـ 183 و 324 ـ 355.

/ 478