هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


والمتتبِّع في كتب أهل السنّة يجدها مشحونة بذكر تخلّف وجوه الأصحاب وعدم رضاهم بالبيعة.

روى البخاري ومسلم والطبري وغيرهم أنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وبنو هاشم جميعاً لم يبايعوا أبا بكر في حياة فاطمة (عليها السلام)(1).. أي
ستّة أشهر على رواياتهم.

قال المقدسي: ولم يبايع علي (عليه السلام) أبا بكر مالم يدفن فاطمة (عليها السلام)، وذكر ابن دأب(2) : أنها ماتت عاتبة على أبي بكر وعمر(3).

قال المسعودي: لمّا بُويع أبو بكر في يوم السقيفة وجدّدت البيعة له يوم الثلاثاء على العامّة، خرج عليٌّ (عليه السلام) فقال: " افسدتَ علينا أُمورنا ولم تستشر ولم ترع لنا حقّاً؟! فقال أبو بكر: بلى، ولكنّي خشيت الفتنة(4). وكان للمهاجرين

1. راجع البخاري: 5/82 ـ 83 ; مسلم: 5/153 ـ 154 ; السنن للبيهقي: 6/300 ; الطبري: 3/208 ; الكامل لابن الأثير: 2/331 ; كفاية الطالب: 370 ; السيرة الحلبية: 3/360 ; شرح مسلم للنووي: 12/77 ; تاريخ الخميس: 2/174 ; المصنف، لعبد الرزّاق: 5/472 ; الرياض النضرة: 1/243 ; الصواعق المحرقة: 15 ; شرح نهج البلاغة: 6/46. وذكر تخلّفه (عليه السلام) في غير هذه الرواية أيضاً راجع المختصر في تاريخ البشر: 1/156 ; النهاية لابن الأثير: 2/68 ; الطبري: 3/205 ; نور الأبصار: 60 ; الكامل لأبن الأثير: 2/325 ; تتمة المختصر: 1/215، 249 ; البداية والنهاية: 5/307 ; صفوة الصفوة: 1/254 ; كتاب الردّة للواقدي: 47 ; الثقات لابن حبان: 2 / 161 ; السيرة النبوية وأخبار الخلفاء، له: 426 ; تاريخ العيقوبي: 2/126 ; العقد الفريد: 4/260 ; نهاية الإرب: 19/40 ; السيرة النبوية لابن هشام: 4/308 ـ 310 ; سمط النجوم العوالي: 2/247، 251.

2. ابن دأب: عيسى بن يزيد بن دأب، راوية وخطيب وشاعر، توفي سنة 171، انظر الاعلام: 5/111.

3. البدء والتاريخ: 5/20.

4. وأشارت إليه السيدة فاطمة (عليها السلام) في الخطبة فقالت: وإنّما زعمتم ذلك خوف الفتنة، (ألا في الفتنة سقطوا وإنّ جهنّم لمحيطة بالكافرين)، شرح نهج البلاغة: 16/251.

/ 478