هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ليختاروا فاختاروك، فأما ما قلت إنك تجعله لي(1)، فإن كان حقا للمؤمنين، فليس لك أن تحكم فيه، وإن كان لنا فلم نرض ببعضه دون بعض، وعلى رسلك، فإنّ رسول الله من شجرة نحن أغصانها وأنتم جيرانها(2)، فخرجوا من عنده(3).

أقول: الظاهر أنّ لسياسة التطميع كانت مدخلية في تمامية الأمر بالنسبة إلى سائر الناس أيضاً فقد روى السيوطي عن مجاهد: أنّ أبا بكر قال في خطبته: إنّي لأرجو أن تشبعوا من الجبن والزيت(4).

و خاطب الأنصار ـ بعد خطبة الزهراء(عليها السلام) ـ فقال:.. فاغدوا على أعطياتكم..(5).

و قد نقل غير واحد من العامة عن القاسم بن محمّد قال:.. فلما اجتمع الناس على أبي بكر قسم بين الناس قسماً، فبعث إلى عجوز من بني عدي بن النجار [قسمها]مع زيد بن ثابت، فقالت: ما هذا؟ قال: قسم قسّمه أبو بكر للنساء؟

فقالت: أتراشونني عن ديني؟ فقالوا: لا، فقالت: أتخافون أن أدع ما أنا عليه؟ فقالوا: لا، فقالت: والله لا آخذ منه شيئاً أبداً(6)...

1. خ. ل: فإن كان هذا الأمر لك خاصّة فأمسك عليك، فلسنا محتاجين إليك.

2. خ. ل: وأمّا قولك: إنّا نخاف تفاقم الخطب بكم، فهذا الذي فعلتموه أوائل ذلك، والله المستعان.

3. تاريخ اليعقوبي: 2/124 ; كتاب سليم: 77 عنه بحار الأنوار: 28/291 ـ 293 ; شرح نهج البلاغة: 1/220 ـ 221 ; الإمامة والسياسة: 1/21 ; مثالب النواصب: 258 ـ 260.

4. جامع الأحاديث: 13/106.

5. دلائل الامامة: 39.

6. جامع الأحاديث: 13/88. وراجع شرح نهج البلاغة: 2/53.

/ 478