سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 - جلد 24

علي أصغر مرواريد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



قلنا: عبارة قلقة في مكانها والعفو فيالجنايات عبارة مشهورة في الشرع فلا نعدل عنها.



مسألة:

قوله: ولكم في القصاص حياة عرف القصاصونكر الحياة لأن المعنى ولكم في هذا الجنس من الحكم الذي هو القصاص حياة عظيمةوذلك أنهم كانوا يقتلون بالواحد الجماعة كما قاد مهلهل بأخيه كليب حتى كاديفنى بكر بن وائل، فلما جاء الاسلام فشرع القصاص كانت فيه حياة أي حياة أو نوع منالحياة وهي الحياة الحاصلة بالارتداع عن القتل لوقوع العلم بالاقتصاص من القاتل،وقرئ " ذلكم في القصص حياة " أي مما قص عليكم من حكم القتل والقصاص.



مسألة:

وقوله: ولا تقتلوا النفس التي حرم اللهإلا بالحق، أي بإحدى ثلاث إلا بأن يكفر أو يقتل مؤمنا عمدا أو يزني بعد إحصان.

" ومن قتل مظلوما " أي غير راكب واحدة منهن "فقد جعلنا لوليه سلطانا " على العاقل في الاقتصاص منه " فلا يسرف " الولي، أي فلايقتل غير القاتل، وقيل: الإسراف المثلة، وقرئ " فلا يسرف " بالرفع على أنه خبر فيمعنى الأمر وفيه مبالغة ليست في الأمر،وقرئ بالتاء على خطاب الولي أو قتل المظلوم.

" أنه كان منصورا " الضمير إما للولي يعنيحسبه أن الله ناصره بأن أوجب له القصاص فلا يسترد على ذلك وبأن الله نصرهبمعونة السلطان وبإظهار المؤمنين على استيفاء الحق فلا يقع ما وراء حقه أماالمظلوم لأن الله ناصره حيث أوجب القصاصبقتله وبنصره وفي الآخرة بالثواب وأما الذييقتله الولي بغير الحق ويسرف في قتله فإنه منصور بإيجاب القصاص على المسرف.

/ 281