بازگشت جاهلى
"و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزى الله الشاكرين." [ قرآن، آل عمران 144. ]و محمد، جز فرستاده اى نيست كه پيش از او "هم" پيامبرانى "آمده اند و" گذشته اند. آيا اگر او بميرد يا كشته شود، از عقيده ى خود بر مى گرديد؟ و هر كس از عقيده ى خود بازگردد، هرگز هيچ زيانى به خدا نمى رساند و بزودى خداوند شاكران را پاداش مى دهد.
اميرمومنان على "ع" درباره ى تحولات پس از پيامبر "ص" و تجديد نظر در راه و رسم نبوى و بازگشت به ارزشهاى جاهلى، حقايقى بيان كرده است كه خود از والاترين آموزشهاى سياسى و درسهايى در آفت شناسى انقلابهاست.
'حتى اذا قبض الله رسوله-صلى الله عليه و آله-رجع قوم على الاعقاب و غالتهم السبل و اتكلوا على الولائج و وصلوا غير الرحم و هجروا السبب الذى امروا بمودته و نقلوا البناء عن رص اساسه، فبنوه فى غير موضعه. معادن كل خطيئه و ابواب كل ضارب فى غمره. قد ماروا فى الحيره و ذهلوا فى السكره، على سنه من آل فرعون: من منقطع الى الدنيا راكن، او مفارق للدين مباين.' [ نهج البلاغه، خطبه 150. ]
و چون خداوند فرستاده ى خود را نزد خويش برد، گروهى به گذشته برگرديدند و با پيمودن راههاى گوناگون به گمراهى رسيدند و به دوستانى كه خود گزيدند پيوستند و از خويشاوند گسستند. از وسيلتى كه به دوستى آن مامور بودند جدا افتادند و بنيان را از بن برافكندند و در جاى ديگر بنا نهادند. "آنان" معادن هرگونه گناهاند و درگاه همه ى گمراهان و عقيده مندان به باطلند. از اين سو بدان سو سرگردان، ردغفلت و مستى به سنت فرعونيان، يا از همه بريده و دل به دنيا بسته و يا پيوند خود را با دين گسسته.
'الا و انكم قد نفضتم ايديكم من حبل الطاعه و ثلمتم حصن اللهالمضروب عليكم، باحكام الجاهليه. فان الله سبحانه قد امتن على جماعه هذه الامه فيها عقد بينهم من حبل هذه الالفه التى ينتقلون فى ظلها و ياوون الى كنفها، بنعمه لا يعرف احد من المخلوقين لها قيمه، لانها ارجح من كل ثمن و اجل من كل خطر. و اعلموا انكم صرتم بعد الهجره اعرابا. و بعد الموالاه احزابا. ما تتعلقون من الاسلام الا باسمه و لا يعرفون من الايمانالا رسمه.
تقولون: النار و لا العار! كانكم تريدون ان تكفئوا الاسلام على وجهه انتهاكا لحريمه و نقضا لميثاقه الذى وضعه الله لكم حرما فى ارضه و امنا بين خلقه. و انكم ان لجاتم الى غيره حاربكم اهل الكفر، ثم لاجبرائيل و لا ميكائيل و لا مهاجرون و لا انصار ينصرونكم الا المقارعه بالسيف حتى يحكم الله بينمكم.' [ همان، خطبه ى 192. ]