ساده زيستى امام - چشمه خورشید نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

چشمه خورشید - نسخه متنی

مصطفی دلشاد تهرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ساده زيستى امام

اميرمومنان "ع" بر اين مبنا ساده زيستى پيشه ساخت و آن را به عنوان يك ارزش و نيز مواسات با همنوعان خويش و همچنين تكليف و وظيفه اى بر دوش زمامداران پاس مى داشت.

'و الله لقد رقعت مدرعتى هذه حتى استحييت من راقعها. و لقد قال لى قائل: الا تنبذها عنك؟ فقلت: اعزب عنى، فعند الصباح يحمد القوم السرى.' [ همان، خطبه ى 160. ]

به خدا سوگند آن قدر اين پيراهن خود را وصله زده ام كه از وصله زننده ى آن شرم دارم. كسى به من گفت: چرا اين لباس كهنه را بيرون نمى اندازى؟ گفتم: از من دور شو، صبحگاهان، رهروان شب ستايش مى شوند.

امام "ع" آن قدر بر پاسدارى ساده زيستى از جانب كارگزارانش تاكيد داشت كه چون به وى گزارش رسيد كه 'عثمان بن حنيف' استاندار بصره به مجلس مهمانى فردى متمكن رفته است كه نيازمندانشان ممنوع و ثرومتمندانشان دعوت شده بودند و در آنجا طعامهاى رنگارنگ پيش وى گذارده اند، بشدت او را توبيخ نمود و سيرت ساده زيستى خود را بدو يادآور شد:'الا و ان لكل ماموم اماما يقتدى به و يستضى ء بنور علمه. الا و ان امامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه و من طعمه بقرصيه. الا و انكم لا تقدرون على ذلك،ولكن اعينونى بورع و اجتهاد و عفه و سداد. فوالله ما كنزت من دنياكم تبرا و لا ادخرت من غنائمها و فرا و لا اعتددت لبالى ثوبى طمرا، لا حزت من ارضها شبرا و لا اخذت منه الا كقوت اتنان دبره و لهى فى عينى اوهى واهون من عفصه مقره... و لو شئت لاهتديت الطريق الى مصفى هذا العسل و لباب هذا القمح و نسائج هذا القز. و لكن هيهات ان يغلبنى هواى و يقودنى جشعى الى

تخيرالاطعمه- و لعل بالحجاز او اليمامه من لا طمع له فى القرص و لا عهد له بالشببع- او ابيت مبطانا و حولى بطون غرثى و اكباد حرى، او اكون كما قال القائل:




  • و حسبك داء ان تبيت ببطنه
    و حولك اكباد تحن الى القد



  • و حولك اكباد تحن الى القد
    و حولك اكباد تحن الى القد



ا اقنع من نفسى بان يقال: هذا اميرالمومنين و لا اشاركهم فى مكاره الدهر، او اكون اسوه لهم فى جشوبه العيش. فما خلقت ليشغلنى اكل الطيبات كالبهيمه المربوطه، همها علفها، او المرسله شغلها تقممها، تكترض من اعلافها و تلهو عما يراد بها، او اترك سدى، او اهمل عابثا،او اجر حبل الضلاله، او اعتسف طريق المتاهه! و كانى بقائلهكم يقول: اذا كان هذا قوت ابن ابى طالب، فقد قعد به الضعف عن قتال الاقران منازله الشجعان. الا و ان الشجره البريه اصلب عودا و الرواتع الخضره ارق جلودا و النابتات العذيه اقوى وقودا و ابطاء خمودا.' [ همان، نامه 45. ]

/ 273