مسرحيات قصيرة - یوجین یونسکو نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

یوجین یونسکو - نسخه متنی

کلود ابستادو ؛ مترجم: قیـس خضور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مسرحيات قصيرة

إلى هذه الفترة من الاكتشافات المسرحية - عامي 1950 - 1951- تنتمي مشاهد منعزلة، اسكتشات مبنية على التلاعب باللغة، وأخرى تقوم على استخدام أساليب مسرحية جديدة.

قدّم جاك بولييري سبعاً من هذه المسرحيات القصيرة على مسرح لاهوشيت، في أيلول 1953 وهي: صبية للزواج، معرض السيارات، هل تعرفونه؟ المعلم، ابنة الأخ تتزوج، الزكام في الحلم، الحرارة المرتفعة(1)، إضافة إلى اسكتش التحية الذي لم يقدم على المسرح مع مسرحيات أخرى جديدة. حتى عام 1969.

نرى في اسكتش التحية وهو بداية مسرحية لم تكتمل، ثلاثة أشخاص وهم ينوعون في التعبير المألوف كيف حالك؟ وفي الصالة أربعة مشاهدين يعلّقون على ظروف الحال، المأخوذة من المعجم، أو التي اخترعها يونسكو.. ترد هذه الظروف حسب ترتيب أحرف الهجاء: بخير، بتضخّم، مقطوع الرأس، بطريقة برمائية.. وينتهي المشهد على النحو التالي:

- السيد الأول: أنا في حالة رائعة، أنا في صحة يونسكية!

- السيد الرابع: كنت على يقين من ذلك، الكلمة الأخيرة متوقعة تماماً.

نجد الأسلوب نفسه في اسكتش الزكام في الحلم حيث يقترح صيدلي على زبون مصاب بالزكام قائمة من الأدوية ذات أسماء غريبة.

أما اسكتش معرض السيارات، وهو في الأصل اسكتش إذاعي، فهو لعبة أخرى من ألعاب اللغة: يبقى بناء الجملة صحيحاً، دقيقاً، أمّا الحوار فيصوّر حديثاً في معرض السيارات،ـ لكنّ كلمات ضائعة تحلّ محلّ الكلمات التي يتوقّعها السامع، والضوضاء الخلفية التي نسمعها تمثّل أصوات خمّ الدجاج.

- البائع: هذا هو نموذجنا الأول، إنه جان راسين بأرع عجلات .

- السيد: خمس عشرة؟

- البائع: نعم خمس عشرة، لكنك تستطيع إضافة عجلة رابعة بكل سهولة.

- السيد: لا تكرر ذلك، خمس عشرة عجلة ما هي أبداً سوى اثنتا عشرة، هذا معروف، يمكن إنقاذك من الخطر ولو كنت على بُعد إصبعين فقط، إعجاباً بمهارتك كسمكري..

وفي المسرحيات الأخرى، يعتمد العمل على الرؤية بشكل خاص. ففي مسرحية ابنة الأخ تتزوج ترى مشاهد تهريجية حول موقف طلب الزواج. أما مسرحية هل تعرفونه؟ فهي مشهد من الستربتيز التعرّي الأخلاقي والجسدي.. أما مسرحيات صبية للزواج و السيد فإنهما تعتمدان على لعبة مسرحية ختامية: الصبية الخجولة التي يتحدث عنها سيد وسيدة في حوار يكدس كل توافه الحديث (المطر والطقس الجميل، غلاء الحياة، الصحون الطائرة، الخ..) ما هي إلا رجل عريض المنكبين، كثيف الشاربين، ذي صوت جهير. أما المعلم الذي ينتظره المعجبون بشوق، ويتم الإعلان عن قدومه على طريقة الحزورة العدّية: إنه يستعد.. يأكل حساءه.. مرّ من هنا.. سيمر من هناك.. ها هو يصل... هذا المعلم رجل بلا رأس.

هذه المسرحيات القصيرة، الملأى بالحيوية والحماس، المكتوبة ببراعة، يسّرت ليونسكو اكتشاف الأساليب والحيل المسرحية. إنها فترة الاكتشافات لقد جرّب مختلف الإيقاعات المسرحية.

وفي الوقت نفسه كتب مسرحية الكراسي.

/ 131