مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
عليه و سلم من الانصار أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم في صلاته و هو يقول أللهم اغفر لي و تب على إنك أنت التواب الغفور مائة مرة . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن عبيد بن القعقاع قال رمق رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلى فجعل يقول في صلاته أللهم اغفر لي ذنبي و وسع لي في داري و بارك لي فيما رزقتني . رواه أحمد و عبيد بن القعقاع لم أعرفه . و عن عائشة أنها فقدت رسول الله صلى الله عليه و سلم من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه و هو ساجد و هو يقول رب أعط نفسى تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها و مولاها . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح صالح بن سعيد الراوي عن عائشة و هو ثقة . و عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في دبر كل صلاة أللهم رب جبريل و ميكائيل و إسرافيل أعذنى من حر النار و عذاب القبر قلت رواه النسائي قولها في دبر كل صلاة رواه الطبراني في الاوسط عن شيخه على بن سعيد الرازي و فيه كلام لا يضر ، و بقية رجاله ثقات . و عن أبى المليح بن أسامة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى صلاة فسمعته يقول رب جبريل و ميكائيل و محمد أجرني من النار . رواه البزاز و فيه من لم أعرفه . و عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى و فرغ من صلاته مسح بيمينه على رأسه و قال بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم أللهم اذهب عني الهم و الحزن ، و فى رواية مسحجبهته بيده اليمنى و قال فيها أللهم اذهب عني الغم و الحزن . رواه الطبراني في الاوسط و البزاز بنحوه بأسانيد و فيه زيد العمي و قد وثقه واحد و ضعفه الجمهور ، و بقية رجال أحد إسنادى الطبراني ثقات و فى بعضهم خلاف . و عن أنس قال ما صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة مكتوبة قط إلا قال حين أقبل علينا بوجهه أللهم إنى أعوذ بك من كل عمل يخزينى و أعوذ بك من صاحب يؤذينى و أعوذ بك من كل أمل يلهينى و أعوذ بك من كل فقر ينسينى و أعوذ بك من كل غنى يطغينى . رواه البزاز و فيه بكر بن خنيس و هو متروك و قد وثق ، و رواه أبو يعلى و فيه عقبة بن عبد الله الاصم و هو ضعيف جدا . و عن أنس بن مالك قال كان مقامي بين كتفى رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان إذا سلم قال أللهم اجعل خير عمرى آخره أللهم اجعل خواتيم عملي رضوانك أللهم اجعل خيار أيامي يوم ألقاك . رواه الطبراني في الاوسط و فيه أبو مالك النخعي و هو ضعيف . و عن أبى