مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

المزى في الاطراف إلى رواية ابن داسة عن أبى داود و عزاه إلى الترمذي و كذلك عزى رواية مكحول عن أنس بهذا المتن إلى أبى داود فنظرت فإذا متن حديث مكحول أللهم أنت ربي لا إله إلا أنت الحديث و لم أجد هذا في نسختى فخشيت أن يكون حصل الوهم في حديث مسلم بن زياد كما حصل في حديث مكحول فكتبته ^{( 1 )} رواه الطبراني في الاوسط و فيه بقية بن الوليد و هو مدلس . و عن على قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أمسي قال أمسينا و أمسى الملك لله الواحد القهار الحمد لله الذي ذهب بالنهار و جاء بالليل و نحن في عافية أللهم هذا خلق فد جاء فما عملت فيه من سيئة فتجاوز عنها و ما عملت فيه من حسنة فتقبلها و أضعفها أضعافا مضاعفة أللهم إنك بجميع حاجتي عالم وإنك على جميع نجحها قادر أللهم أنجح الليلة كل حاجة لي و لا تردني في دنياى و لا تبغضني في آخرتى و إذا أصبح قال مثل ذلك . رواه الطبراني في الاوسط و فيه الحارث الاعور و هو ضعيف . و عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمسينا و أمسى الملك لله و الحمد لله أعوذ بالله الذي يمسك السماء أن تقع على الارض إلا باذنه من شر ما خلق و ذرا وبرا من قالهن عصم من كل ساحر و كاهن و شيطان و حاسد . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله ثقات و فى بعضهم خلاف . و عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا أصبح يقول أصبحت يا رب أشهدك و أشهدك ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع خلقك على شهادتي على نفسى انى أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا عبدك و رسولك و أؤمن بك و أتوكل عليك يقولها ثلاثا . رواه الطبراني في الاوسط من طريق أبى جميل الانصاري عن القاسم و لم أعرفه و حديث بقية رجاله حسن . و عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال أللهم الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أنت ربي و أنا عبدك آمنت بك مخلصا لك ديني أصبحت على عهدك و وعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي و أستغفرك لذنبي لا يغفر الذنوب إلا أنت يقول ذلك ثلاث مرات فمن قالها في يومه حرمه الله على النار . رواه الطبراني في الاوسط و فيه عمرو بن الحصين العقيلي و هو متروك . و عن عبد الله بن بسر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من استفتح أول نهاره بخير و ختمه بخير قال الله عز و جل لملائكته

1 - هو في كتاب الدعوات من كتاب الترمذي لكن في باب الباب المعقود أولا لما يقال إذا أصبح و إذا أمسي و لفظه كذلك ابن حجر ، كما في هامش الاصل .