مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحمد لله الذي علا فقهر و بطن فخبر و ملك فقدر الحمد لله الذي يحيى و يميت و هو على كل شيء قدير خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . رواه الطبراني في الاوسط و فيه أبو جناب الكلبي و هو ضعيف . و عن أبى مالك الاشعرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليقل أحدكم حين يريد أن ينام آمنت بالله و كفرت بالطاغوت وعد الله حق و صدق المرسلون أللهم أعوذ بك من طوارق هذا الليل إلا طارق يطرق بخير . رواه الطبراني و فيه محمد بن اسماعيل بن عياش و هو ضعيف . و عن إبراهيم بن عبد الله بن عبد القاري أن عليا كان يقول بت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فكنت أسمعه إذا فرغ من صلاته و تبوأ مضجعه يقول أللهم أعوذ بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ برضاك من سخطك و أعوذ بك منك أللهم لا أستطيع ثناء عليك و لو حرصت و لكن أنت كما أثنيت على نفسك . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح إبراهيم ابن عبد الله بن عبد القاري و قد وثقه ابن حبان . و عن أبى اسحق الهمذاني عن أبيه قال كتب لي على بن أبى طالب و قال أمرني به النبي صلى الله عليه و سلم فقال إذا أخذت مضجعك فقل أعوذ بوجه الله الكريم و كلماته التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته أللهم أنت تكشف المغرم و المأثم أللهم لا يهزم جندك و لا يخلف وعدك و لا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك و بحمدك ، قال أبو اسحق فذكرتها لابى ميسرة الهمذاني فحدثني بمثلها عن عبد الله بن مسعود أنه قال من شر ما أنت باطش بناصيته . رواه الطبراني في الاوسط و فيه حماد بن عبد الرحمن الكوفي و هو ضعيف . و عن السائب بن مالك قال كنت عند عمارة فأتاه رجل فقال ألا أعلمك كلمات كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا أخذت مضجعك من الليل فقل أللهم أسلمت نفسى إليك و وجهت وجهي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك آمنت بكتابك المنزل و نبيك المرسل أللهم نفسى خلقتها لك محياها و مماتها ان توفيتها فارحمها و ان أخرتها فاحفظها بحفظ الايمان . رواه الطبراني في الاوسط و فيه عطاء ابن السائب و قد اختلط ، و بقية رجاله ثقات . و عن صفية ودحيبة ( 1 ) ابنتا عليبة أن قيلة بنت مخرمة كانت إذا أخذت حظها من المضجع بعد العتمة قالت بسم الله و أتوكل على الله وضعت جنبي لربى أستغفره لذنبي حتى تقولها مرارا ثم تقول أعوذ بالله

1 - في النسخ منقوطة ، و التصحيح من الخلاصة .

/ 423