مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
يتعار من الليل فيقول لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد لله و سبحان الله رب العالمين أللهم اغفر لي إلا غفر له فان هو عزم فقام فتوضأ فدعا الله استجاب له . رواه الطبراني في الاوسط و فيه أبان بن أبى عياش و هو متروك . ( باب ما يقرأ في الليل ) عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ في ليلة ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا ) كان له نور من عدن ابين إلى مكة حشوه الملائكة . رواه البزاز و فيه أبو قرة الاسدى لم يرو عنه النضر بن شميل ، و بقية رجاله ثقات . ( باب ما يقول إذا أرق أو فزع ) عن خالد بن الوليد أنه أصابه أرق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت قل أللهم رب السموات السبع و ما أطلت و رب الارضين و ما أقلت و رب الشياطين و ما أضلت كن لي جارا من شر خلقك أجمعين أن يفرط على أحد منهم أو يطغى عن جارك و تبارك اسمك . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد بن الوليد ، و رواه في الكبير بسند ضعيف بنحوه و قال كن لي جارا من جميع الجن و الانس أن يفرط على أحد منهم و أن لا يؤذينى عن جارك وجل ثناؤك و لا إله غيرك . و عن خالد بن الوليد قال كنت أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أعلمك كلمات علمني الروح الامين فقلت بلى قال أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر فتن الليل و النهار و من كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن فقالها فذهب عنه . رواه الطبراني في الاوسط و فيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير المدائني و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و عن خالد بن الوليد أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنى أجد فزعا في الليل فقال ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريلى عليه السلام و زعم أن عفريتا من الليل يكيدنى فقال أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرا في الارض و ما يخرج منها و من شر فتن الليل و فتن النهار و من شر طوارق الليل و النهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن . رواه