مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
رسول الله صلى الله عليه و سلم بالاعرابي رجلا فقال إذا صلى فاثتنى به فلما صلى أتاه و قد كان أهدى لرسول الله صلى الله عليه و سلم ذهب من بعض المعادن فلما أتاه الاعرابى وهب له الذهب و قال ممن أنت يا أعرابي قال من بني عامر بن صعصعة يا رسول الله قال هل تدري لم وهبت لك الذهب قال للرحم بيننا و بينك يا رسول الله قال ان للرحم حقا و لكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله عز و جل . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح عبد الله بن محمد أبو عبد الرحمن ( 1 ) الاذرمى و هو ثقة . و عن ربيعة ابن عامر بن عباد قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ألظوا بياذا الجلال و الاكرام ( 2 ) . رواه الطبراني و فيه يحيى بن عبد الحميد الحمانى و هو ضعيف . و عن السري عن يحيى عن رجل من طئ و أثنى عليه خيرا قال كنت أسأل الله عز و جل أن يرينى الاسم الذي إذا دعى به أجاب فرأيت مكتوبا في الكوكب في السماء يا بديع السموات و الارض يا ذا الجلال و الاكرام . رواه أبو يعلى و رجاله ثقات . و عن فرات بن سلمان قال قال على ألا يقوم أحدكم فيصلى أربع ركعات و يقول فيهن ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تم نورك فهديت فلك الحمد عظم حلمك فعفوت فلك الحمد فبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد ربنا وجهك أكرم الوجوه و جاهك أعظم ألجاه و عطيتك أفضل العطية و أهنأها تطاع ربنا فتشكر و تعصى بنا فتغفر و تجيب المضطر و تكشف الضر و تشفى السقم و تغفر الذنب و تقبل التوبة و لا يجزى$ بآلائك أحد و لا يبلغ مدحتك قول قائل . رواه أبو يعلى و الفرات لم يدرك عليا و الخليل بن مرة وثقه أبو زرعة و ضعفه الجمهور ، و بقية رجاله ثقات . و عن سعد يعنى ابن أبى وقاص قال مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملا عينيه منى ثم لم يرد على السلام فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقال له يا أمير المؤمنين هل حدث في الاسلام شيء مرتين قال و ما ذاك قلت لا إلا أنى مررت بعثمان آنفا في المسجد فسلمت عليه فملا عينيه منى ثم لم يرد على السلام قال فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال ما منعك ألا تكون رددت على أخيك السلام قال عثمان ما فعلت قال قلت بلى حتى حلف و حلفت قال ثم إن عثمان ذكر فقال بلى و أستغفر الله و أتوب اليه إنك مررت بي آنفا وإنى أحدث نفسى بكلمة