مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
ألا أعلمك دعاءا علمنيه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا رأيت الناس تنافسوا الذهب و الفضة فادع بهؤلاء الدعوات أللهم إنى أسئلك الثبات في الامر و أسئلك عزيمة الرشد و أسئلك شكر نعمتك و حسن عبادتك و الرضا بقضائك و أسئلك قلبا سليما و لسانا صادقا و أسئلك من خير ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه موسى بن مطير و هو متروك . و عن أوسط أبو عمرو البجلى قال قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بسنة فألفيت أبا بكر يخطب الناس فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم عام أول فخنقته العبرة ثلاث مرات ثم قال يا أيها الناس سلوا الله المعافاة فانه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة و لا أشد من ريبة بعد كفر قلت روى ابن ماجة بعضه رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح أوسط و هو ثقة . و عن أبى سعيد يعنى الخدرى قال جاء شاب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله علمني دعاءا أصيب به خيرا فقال له أدنه فدنا حتى كادت ركبته تمس ركبة رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أللهم اعف عني فانك عفو تحب العفو و أنت عفو كريم . رواه أبو يعلى و الطبراني في الاوسط و فيه يحيى بن ميمون التمار و هو متروك . و عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول أللهم أحسنت خلقى فأحسن خلقى . رواه أحمد و أبو يعلى و قال فحسن خلقى ، و رجالهما رجال الصحيح عوسجة بن الرماح و هو ثقة . و عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أللهم أحسنت خلقى فأحسن خلقى . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن ابن عمر قال ما صليت وراء نبيكم صلى الله عليه و سلم إلا سمعته يقول حين انصرف أللهم اغفر لي خطأى و عمدي أللهم اهدني لصالح الاعمال و الاخلاق إنه لا يهدى لصالحها و لا يصرف سيئها إلا أنت . رواه الطبراني و رجاله وثقوا . و عن أبى أيوب قال ما صليت وراء نبيكم صلى الله عليه و سلم إلا سمعته يقول أللهم اغفر لي خطأى و ذنوبي كلها أللهم أنعشنى و ارزقنى و اجبرني و اهدنى لصالح الاعمال و الاخلاق لا يهدى لصالحها و لا يصرف سيئها إلا أنت . رواه الطبراني و رجاله وثقوا . و عن عبد الله بن عمرو قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أللهم إنى أسئلك الصحة و العفة و الامانة و حسن الخلق و الرضا بالقدر . رواه الطبراني و البزاز و قال أسألك العصمة بدل الصحة ، و فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم و هو ضعيف الحديث و قد وثق ، و بقية