مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
أبى مدرك و قد وثق ابن حبان سلمة و ذكر له هذا الحديث في ترجمته و فى الميزان أبو مدرك قال الدارقطني متروك فلا أدري هو أبو مدرك هذا أو غيره ، و بقية رجاله ثقات . و عن ابن عمر قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم أللهم لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين و لا تنزع منى صالح ما أعطيتنى . رواه البزاز و فيه إبراهيم بن يزيد الخوزى و هو متروك . و عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات أللهم أحسبه قال أسئلك إيمانا يباشر قلبى حتى أعلم أنه لا يصيبنى إلا ما كتبت له و رضا من المعيشة بما قسمت لي . رواه البزاز و فيه أبو مهدى سعيد بن سنان و هو ضعيف في الحديث . و عن الزبير أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول أللهم بارك لي في ديني الذي هو عصمة أمري و فى آخرتى التي إليها مصيرى و فى دنياى التي فيها بلاغى و اجعل حياتى زيادة في كل خير و اجعل الموت راحة لي من كل شر . رواه البزاز و رجاله رجال الصحيح صالح بن محمد جزرة و هو ثقة . و عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول أللهم اجعلني شكورا و اجعلني صبورا و اجعلني في عيني صغيرا و فى أعين الناس كبيرا . رواه البزاز و فيه عقبة بن عبد الله الاصم و هو ضعيف و حسن البزاز حديثه . و عن عمران بن حصين أو غيره أن حصينا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك مان يطعمهم الكبد و السنام و أنت تنحزهم فقال النبي صلى الله عليه و سلم ما شاء الله أن يقول قال له ما تأمرنى أن أقول قال قل أللهم قنى شر نفسى و اعزم لي على أرشد أمري فانطلق فأسلم الرجل ثم جاء فقال انى أتيتك فقلت لي قل أللهم قنى شر نفسى و اعزم لي على أرشد أمري فما أقول الآن قال قل أللهم اغفر لي ما أسررت و ما أعلنت و ما أخطأت و ما عمدت و ما علمت و ما جهلت . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول أللهم إنى أسئلك الطيبات و ترك المنكرات وحب المساكين و أن تتوب على و إن أردت بعبادك فتنة أن تقبضنى مفتون . رواه البزاز و إسناده حسن . و عن مكحول أنه دخل على أنس بن مالك قال فسمعته يذكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يدعو أللهم انفعنى بما علمتني و علمني ما ينفعنى . رواه الطبراني في الاوسط من رواية اسماعيل بن عياش عن المدنيين و هي ضعيفة . و عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول أللهم انى أسئلك علما نافعا و أعوذ بك من علم لا ينفع . و عن جابر أن رسول