مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
الطبراني بنحوه و قال في آخره قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فوقع في يد الله فقال ما حملك على الذي صنعت قال مخافتك قال قد غفرت لك ، و إسناده منقطع و روى بعضه مرفوعا أيضا باسناد متصل و رجاله رجال الصحيح أبى الزعراء و هو ثقة . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن ابن سيرين عن النبي صلى الله عليه و سلم قال كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد فلما احتضر قال لاهله أنظروا إذا أنا مت أن تحرقوه حتى تدعوه خمما ثم اطحنوه ثم ا ذروه في يوم راح فلما مات فعلوا به ذلك فإذا هو في قبضة الله فقال الله عز و جل يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت قال أى رب مخافتك قال فغفر له و لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد قلت حديث أبى هريرة في الصحيح قوله إلا التوحيد رواه كله أحمد و رجال سند أبى هريرة رجال الصحيح ، و فى سند ابن سيرين من لم يسم . و عن معاوية بن حيدة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إنه كان عبد من عباد الله أعطاه الله عز وجل ما لا و ولدا و كان لا يدين الله دينا فبقى حتى ذهب عمر و بقى عمر يذكر فعلم أنه لم يتبير عند الله عز و جل خيرا دعا بنية فقال يا بني أى أب تعلموني قالوا خيره يا أبانا قال و الله لا أدع عند رجل منكم ما لا هو منى إلا أنا آخذه منه أو لتفعلن ما آمركم به قال فأخذ منهم ميثاقا قال أما إذا مت فخذونى فألقونى في النار حتى إذا كنت حمما فذرونى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده على فخذه كأنه يقول اسحقوني ثم أذرونى في الريح لعلى أضل الله عز و جل قال ففعل به ذلك و رب محمد حين مات قال فجئ به أحسن ما كان فعرض على ربه تبارك و تعالى فقال ما حملك على النار قال خشيتك يا رباه قال إنى لاسمعك كراهية قال يزيد أسمعك راهبا فتيب عليه . و فى رواية قال يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت قال من مخافتك قال فتلقاه الله عز و جل بها . رواه أحمد و الطبراني بنحوه في الكبير و الاوسط و رجال أحمد ثقات . و عن سلمان يعنى الفارسي عن النبي صلى الله عليه و سلم نحو حديث قبله و متنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله ما لا و ولدا ( 1 ) فقال لاهله إذا أنا مت فاحرقوني حتى إذا صرت فحما فاسحقونى فاذرونى فان ربي إن قدر على يعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ففعلوا به ذلك فأمر الله عز و جل به فجمع