مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و عن شداد أبى عمار قال قال عوف بن مالك يا طاعون خذنى إليك فقالوا أما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كلما طال عمر المسلم كان له خيرا قال بلى . رواه الطبراني و فيه النهاس بن قهم و هو ضعيف . و عن أبى هريرة قال كان رجلان من بلى حى من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستشهد أحدهما و أخر الآخر سنة قال طلحة بن عبيد الله فرأيت الجنة فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أ ليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة و كذا و كذا ركعة صلاة سنة قلت هذا من حديث أبى هريرة كما تراه إنما لطلحة فيه رؤية المنام و لطلحة حديث رواه ابن ماجه رواه أحمد و إسناده حسن . و عن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه و سلم فأسلموا قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من يكفينيهم قال طلحة أنا قال فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه و سلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا آخر فخرج فيه آخر فاستشهد ثم مات الثالث على فراشه قال طلحة فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم و رأيت الذي استشهد أخيرا يليه و رأيت أولهم آخرهم قال فدخلني من ذلك فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له قال فقال و ما أنكرت من ذلك ليس أحد أفضل عند الله عز و جل من مؤمن يعمر في الاسلام لتسبيحه و تكبيره و تهليله قلت لطلحة حديث رواه ابن ماجه في التعبير هذا رواه أحمد فوصل بعضه و أرسل أوله ، و رواه أبو يعلى و البزاز فقالا عن عبد الله بن شداد عن طلحة فو صلاه بنحوه و رجالهم رجال الصحيح . و عن أنس بن مالك رفع الحديث قال المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتبت لوالده أو لوالديه و ما عمل من سيئة لم تكتب عليه و لا على والديه فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا و أن يشددا فإذا بلغ أربعين سنة في الاسلام أمنه الله من البلايا الثلاثة الجنون و الجذام و البرص فإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه فإذا بلغ الستين رزقه الله الانابة بما يحب فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين كتب الله حسناته و تجاوز عن سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و شعفه في أهل بيته و كان أسير الله في أرضه فإذا بلغ أرذل

/ 423