مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه ، و فى رواية عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال مأمن مسلم يعمر في الاسلام فذكر نحوه و قال فإذا بلغ السبعين سنة في الاسلام أحبه الله و أحبه أهل السماء ، و فى رواية إذا بلغ سبعين سنة في الاسلام أحبه أهل السماء و أهل الارض ، و فى رواية فإذا بلغ الستين رزقه الله الانابة إلى الله بما يحب الله فإذا بلغ السبعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و كان أسير الله في أرضه و شفع في أهل بيته . رواها كلها أبو يعلى بأسانيد ، و رواه أحمد موقوفا باختصار و قال فيه فإذا بلغ الستين رزقه الله عز و جل إنابة يحبه عليها . و روى بعده بسنده إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال مثله و رجال إسناد ابن عمر وثقوا على ضعف في بعضهم كثير و فى أحد أسانيد أبى يعلى ياسين الزيات و فى الآخر يوسف بن أبى ذرة و هما ضعيفان جدا و فى الآخر أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض و هو لين ، و بقية رجال هذه الطريق ثقات و فى إسناد أنس الموقوف من لم أعرفه . و عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من عمره الله تبارك و تعالى أربعين سنة في الاسلام صرف الله عنه أنواعا من البلايا الجذام و البرص و حنق الشيطان ( 1 ) و من عمره الله خمسين سنة في الاسلام لين الله عليه الحساب ، و فى رواية هون الله عليه الحساب يوم القيامة و من عمره الله ستين سنة في الاسلام رزقه الله الانابة اليه بما يحب الله و من عمره الله سبعين سنة في الاسلام أهل أهل السماء و أهل الارض و من عمره الله ثمانين سنة في الاسلام محى الله سيئاته و كتب حسناته قال أنس في حديثه كتب الله حسناته و لم يكتب سيئاته و من عمره الله تسعين سنة في الاسلام غفر الله له ذنوبه و كان أسير الله في أرضه و شفيعا لاهل بيته يوم القيامة ، قال أنس بن عياض و شفع في أهل بيته يوم القيامة . رواه البزاز باسنا دين و رجال أحدهما ثقات . و عن عثمان يعنى ابن عفان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال العبد المسلم إذا بلغ خمسين سنة خفف الله حسناته و إذا بلغ ستين رزقه الله الانابة إليه و إذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء فإذا بلغ ثمانين سنة ثبت الله حسناته و محى سيئاته فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و شفعه الله عز وجل في أهل بيته و كتب في السماء أسير الله في الارض . رواه أبو يعلى في الكبير