مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
يعلى و فيه مدلسون . و عن شداد بن أوس قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم الشرك الاكبر قلت له حديث في الرياء رواه ابن ماجه هذا رواه الطبراني في الاوسط و البزاز إلا أنه قال الشرك الاصغر و رجالهما رجال الصحيح يعلى بن شداد و هو ثقة . و عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق فرقة تعبد الله خالصا و فرقة تعبد الله رياءا و فرقة يعبدون الله ليستاكوا به الناس قلت فذكر الحديث و هو بتمامه في كتاب البعث في الحساب رواه الطبراني في الاوسط و فيه عبيد بن إسحق العطار و هو متروك . و عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الاصغر قالوا يا رسول الله و ما الشرك الاصغر قال الرياء يقال لمن يفعل ذلك إذا جاء الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون فاطلبوا ذلك عندهم . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح عبد الله بن شبيب بن خالد و هو ثقة . و عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة أعد ذلك الوادي للمرائين من أمة محمد صلى الله عليه و سلم لحامل كتاب الله و المتصدقين في ذات الله و الحاج إلى بيت الله و الخارج في سبيل الله . رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عبد الله بن عبدويه عن أبيه و لم أعرفهما ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما ابتغي به وجه الله عز و جل . رواه الطبراني و فيه خداش بن المهاجر و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و عن عمرو بن مرة قال حدثني شيخ يكنى أبا يزيد قال كنت جالسا مع عبد الله بن عمرو و عبد الله بن عمر فقال عبد الله بن عمر إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم و الروح فبكى عبد الله بن عمرو و قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه و صغره و حقره . رواه الطبراني في الكبير و اللفظ له و الاوسط بنحوه و قال سمع الله به سامع خلقه يوم القيامة . رواه أحمد باختصار قول ابن عمر و قال فيه فذرفت عينا عبد الله بن عمر ، و سمى الطبراني الرجل و هو خيثمة بن عبد الرحمن فبهذا الاعتبار رجال أحمد واحد أسانيد الطبراني في الكبير رجال الصحيح . و عن أبى بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سمع سمع الله به و من راءى راءى الله به . رواه أحمد و البزاز