مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
عمر ما كلفك الله هذا أعطيت ما عندك فإذا لم يكن عندك فلا تكلف قال فكره رسول الله صلى الله عليه و سلم قول عمر رضى الله عنه حتى عرف في وجهه فقال الرجل يا رسول الله بأبي و أمي أنت فأعط و لا تخش من ذي العرش إقلالا قال فتبسم النبي صلى الله عليه و سلم و قال بهذا أمرت . رواه البزاز و فيه إسحق بن إبراهيم الحنينى و قد ضعفه الجمهور و وثقه ابن حبان و قال يخطئ . و عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان كلما صلى صلاة جلس للناس فمن كانت له حاجة كلمه و الا قام فحضرت الباب يوما فقلت يا يرفا فخرج و إذا عثمان بالباب فخرج يرفا فقال قم يا ابن عفان قم يا ابن عباس فدخلنا على عمر و عنده صبر من مال فقال انى نظرت في أهل المدينة فرأيتكما من أكثر أهلها عشيرة فخذا هذا المال فاقسماه فان كان فيه فضل فردا قلت و إن كان نقصان زدتنا فقال شنشنة من أخشن قد علمت أن محمدا و أهله كانوا يأكلون القد قلت بلى و الله لو فتح الله على محمد لصنع فيه ما صنعت فغضب و انتشج ( 1 ) حتى اختلفت أضلاعه و قال إذا صنع فيه ماذا قلت إذا أكل و أطعمنا فسرى عنه . رواه البزاز و إسناده جيد . و عن الحسن أن قيس بن عاصم لما قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال هذا سيد أهل الوبر فقلت يا رسول الله ما المال الذي لا يكون على فيه تبعه من ضيف أو عيال و إن كثروا قال نعم المال الاربعون و إن كثرت فستون ويل لاصحاب المئين يقول ذلك ثلاثا إلا من أعطى في رسلها و نجدتها ( 2 ) و أفقر ظهر ما و أطرق فخلها و نحر سمينها و منح غزيرتها و أطعم القانع و المعتر قال قلت يا رسول الله ما أكرم هذه الاخلاق و أحسنها قال كيف تصنع بالمنيحة قال قلت لا منح كل سنة مائة قال كيف تصنع بالافقار ( 3 ) قال إنى لا أفقر البكر الضرع و لا الناب ( 4 ) المدبرة قال كيف تصنع بالطروقة قلت تغدوا الابل و يغدوا الناس فمن شاء أخذ برأس بعير فذهب قال مالك أحب إليك أم مال مواليك قلت لا بل مالى قال مالك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو أعطيت فأمضيت قال قلت يا رسول الله هكذا قال نعم قال أما و الله لئن بقيت لا قلن عددها . رواه البزاز مرسلا و قد رواه باختصار كثير متصلا و هو مذكور في مناقبه . و عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما محق الاسلام محق الشح شيء . رواه أبو يعلى و الطبراني في الاوسط و فيه عمرو بن الحصين و هو