مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
و هم مشركون ، و فضلهم بأنهم نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيهم غيرهم ( لايلاف قريش ) و فضلهم بأن النبوة و الخلافة و الحجابة و السقاية . رواه الطبراني في الاوسط و فيه من ضعف و وثقهم ابن حبان . و عن عبد الله بن عروة ابن الزبير قال أقحمت السنة نابغة بني جعدة فأتى عبد الله بن الزبير و هو جالس بالمدينة فأنشأ يقول : حكيت لنا الصديق لما وليتنا و عثمان و الفاروق فارتاح معدم و سويت بين الناس بالحق فاستووا فعاد صباحا حالك الليل مظلم أتاك أبو ليلى تحول به الدجي دجى الليل جواب الفلاة عتمتم لتجبر منه جانبا زعزت به صروف الليالي و الزمان المصمصم فقال ابن الزبير إليك يا أبا ليلي فان الشعر أهون وسائلك عندنا أما صفوة مالنا فلآل الزبير و أما عيونه فان بني أسد شغلها و يبها و لكن لك في مال الله حقان حق لرؤيتك رسول الله صلى الله عليه و سلم و حق لشركتك أهل الاسلام في الاسلام ثم أمر به فأدخل دار النعم و أمر له بقلائص سبع و حمل و حبل و أوقر له الركاب برأ و تمرا فجعل النابغة يستعجل فيأكل الحب صرفا فقال ابن الزبير ويح أبى ليلي لقد بلغ به الجهد فقال النابغة أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما وليت قريش فعدلت و استرحمت فرحمت و عاهدت فوفت و وعدت فأنجزت إلا كنت أنا و النبيون فراط القاصفين ( 1 ) رواه الطبراني و فيه راو لم أعرفه و رجال مختلف فيهم . و عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل عليها فقال لو لا أن تبطر قريش لاخبرتها بما لها عند الله . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن على أن النبي صلى الله عليه و سلم قال فيما أعلم قدموا قريشا و لا تقدموها و لو لا أن تبطر قريش لاخبرتها بما لها عند الله عز وجل . رواه الطبراني و فيه أبو معشر و حديثه حسن ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن عبد الله بن الحرث بن جزء الزبيدي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم العلم في قريش و الامانة في الازد . رواه الطبراني في الاوسط و الكبير و إسناده حسن . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أطلبوا أو قال التمسوا الامانة