مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
ابن الجراح قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ماتحاب اثنان في الله إلا وضع لهما كرسيان فاجلسا عليه حتى يفرغ الله من الحساب فقال معاذ بن جبل صدق أبو عبيدة . رواه الطبراني و فيه أبو داود الاعمى و هو كذاب . و عن عائشة أم المؤمنين قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول المتحابون في الله على عمود من ياقوت له خيمة من ياقوتة مجوفة ستين ميلا في السماء له في كل ناحية منها أزواج لا يعلم به الآخرون و إن أحدهم ليشرف على أهل الجنة فيملا أهل الجنة نورا حتى يقول أهل الجنة ما هذا الذي قد حدث فيقول بعضهم لبعض ما هذا الضوء الذي قد حدث فيقول بعضهم لبعض أشرف عليكم رجل من المتحابين . رواه الطبراني في الاوسط و فيه من لم أعرفهم . رواه الطبراني في الاوسط و فيه إسماعيل بن سيف و هو ضعيف . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن في الجنة لعمدا من ياقوت عليها غرف من زبرجد لها أبواب مصفحة تضئ كما يضيئ الكوكب الدري قال قلنا يا رسول الله من يسكنها قال المتحابون في الله و المتباذلون في الله و المتلاقون في الله . رواه البزاز و فيه محمد بن أبى حميد و هو ضعيف . و عن أبى مسلم يعنى الخولانى قال دخلت مسجد حمص فإذا فيه حلقة فيها اثنان و ثلاثون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و إذا فيهم شاب أكحل براق الثنايا محتب فإذا اختلفوا في شيء سألوه فأخبرهم فانتهوا إلى قوله قلت من هذا قالوا معاذ بن جبل فقمت إلى الصلاة فأردت أن ألقى بعضهم فلم أقدر على أحد منهم انصرفوا فلما كان من الغد دخلت فإذا معاذ يصلى إلى سارية فصليت عنده فلما انصرف جلست بيني و بينه السارية ثم احتبيت ساعة لا أكلمه و لا يكلمنى ثم قلت و الله انى لاحبك لغير دنيا أصيبها منك و لا قرابة بيني و بينك قال فلاي شيء قلت لله تبارك و تعالى قال فنثر حبوتى ثم قال فأبشر ان كنت صادقا فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول المتحابون في الله تبارك و تعالى في ظل الله يوم لاظل الا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون و الشهداء ثم خرجت فألقى عبادة بن الصامت فحدثته بالذي حدثني معاذ فقال عبادة رحمه الله سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يرويه عن ربه تبارك و تعالى أنه قال حقت محبتي على المتحابين في يعنى نفسه و حقت محبتي للمتناصحين في و حقت محبتي على المتزاورين في و قحت محبتي على المتباذلين في على منابر من نور يغبطهم