مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
بهن فهو قمن ( 1 ) أن يأثم و من اجتنبهن فهو أوفر لدينه كمرتع إلى جنب حمى و حمى الله الحرام . رواه الطبراني و فيه سابق الجزري و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و عن واثلة بن الاسقع قال تراءيت للنبي صلى الله عليه و سلم بمسجد الخيف فقال لي أصحابه يا واثلة أى تنح عن وجه النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم فانما جاء يسأل قال فدنوت فقلت بأبي أنت و أمي يا رسول الله لتفتنا بأمر نأخذ به عنك من بعدك قال لتفتك نفسك قال قلت و كيف لي بذلك قال دع ما يريبك إلى ما لا يريبك و إن أفتاك المفتون قلت و كيف لي بعلم ذلك قال تضع يدك على فؤادك فان القلب يسكن للحلال و لا يسكن للحرام و ان المسلم الورع ( 2 ) يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت بأبي أنت ما العصبية قال الذي يعين قومه على الظلم قلت ما الحريص قال الذي يطلب المكسبة من حلها قلت فمن الورع قال الذي يقف عند الشبهة قلت فمن المؤمن قال من أمنه الناس على أموالهم و دمائهم قلت فمن المسلم قال من سلم المسلمون من لسانه و يده قلت فاى الجهاد أفضل قال كلمة حكم عند إمام جائر . رواه أبو يعلى و الطبراني و فيه عبيد بن القاسم و هو متروك . و عن واثلة قال قلت يا نبي الله نبئنى قال ان شئت أنبأتك بما جئت تسأل عنه و إن شئت فسل قال بل انبئنى يا رسول الله فانه أطيب لنفسي قال جئت تسأل عن اليقين و الشك قلت هو ذاك قال فان اليقين ما استقر في الصدر و اطمأن اليه القلب و ان أفتاك المفتون دع ما يريبك إلى ما لا يريبك و إذا شككت فدع فذكر نحوه . رواه الطبراني و فيه اسماعيل بن عبد الله الكندي و هو ضعيف . و عن وابصة بن معبد الاسدى قال جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا لا أريد أن أدع من البر و الاثم شيئا إلا سألته عنه فأتيته و هو في عصابة من المسلمين حوله فجعلت أتخطاهم لا دنو منه فانتهرني بعضهم فقال إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت إنى أحب أن أدنو منه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم دعوا وابصة أدن منى يا وابصة فأدناني حيث كنت بين يديه فقال أ تسألنى أم أخبرك فقلت لا بل تخبرني فقال جئت تسأل عن البر و الاثم قلت نعم فجمع أنامله فجعل ينكث بهن صدري و قال البر ما اطمأنت اليه النفس و اطمأن اليه القلب و الاثم ماحاك في النفس و تردد و إن افتاك المفتون و افتوك . رواه الطبراني و أحمد باختصار عنه و رجال أحد إسنادى الطبراني ثقات . و عن أبى أمامة قال قال رجل ما الاثم يا رسول الله قال ماحاك في صدرك فدعه قال فما الايمان قال من ساءته سيئته و سرته حسنته فهو مؤمن . رواه