مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
الوقاصي و هو متروك . و عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من خزن لسانه ستر الله عورته و من كف غضبه كف الله عنه عذابه و من اعتذر إلى الله قبل الله منه عذره . رواه أبو يعلى و فيه الربيع بن سليمان الازدى و هو ضعيف . و عن تميم بن يزيد مولى بني زمعة عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال يا أيها الناس ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة فقام رجل من الانصار فقال يا رسول الله ألا تخبرنا بهما ثم قال اثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة حتى إذا كانت الثالثة حبسه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا ترى رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أن يبشرنا فتمنعه فقال إنى أخاف أن يتكل الناس قال ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة ما بين لحييه و ما بين رجليه . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح خلا تميم و هو ثقة . و عن أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من حفظه ما بين فقميه و فرجه دخل الجنة . رواه أحمد و أبو يعلى و الطبراني بنحوه و رجال الطبراني و أبى يعلى ثقات و فى رجال أحمد راو لم يسم ، و بقية رجاله ثقات ، و الظاهر أن الراوي الذي سقط عنه أحمد هو سليمان بن يسار . و عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أحدثك ثنتين من فعلهما دخل الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال يحفظ الرجل ما بين فقميه و ما بين رجليه قال فرجعت أنا و صاحبي فقلنا و الله إن هذا لشديد كيف يستطيع المرء أن يحفظ ما بين فقميه فلا يتكلم إلا بخير قال فأتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلنا يا رسول الله انك ذكرت خصلتين شديدتين و من يستطع أن يملك لسانه يا رسول الله قال فست من فعلهن دخل الجنة قلنا و ما هن قال من لا يشرك بالله شيئا و لا يزنى و لا يأتي ببهتان يفتريه فأتم الآية ( 1 ) كلها فكانت هذه أشد من الاولى . رواه الطبراني و رجاله وثقوا . و عن أبى مالك الاشجعي عن أبيه قال كنا نجلس عند النبي صلى الله عليه و سلم و نحن غلمان فلم أر رجلا كان أطول صمتا من رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان إذا تكلم أصحابه فاكثروا الكلام تبسم . رواه الطبراني و فيه إبراهيم بن زكريا و هو ضعيف . و عن الحرث بن هشيم انه قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرني بأمر أعتصم به فقال رسول الله صلى الله