مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكره ابنحبان في الثقات و قال يغرب و يخطئ و يخالف ، و بقية رجاله ثقات . و عن أم ميسرة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبركم بخير الناس رجلا قالوا بلى يا رسول الله فأشار بيده نحو المشرق فقال رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ينظر أن يغير أو يغار عليه ألا أخبركم بخير الناس بعده رجلا قالوا بلى فأشار بيده نحو الحجاز فقال رجل في غنيمة يقيم الصلاة و يؤتى الزكاة يعلم ماحق الله تعالى في ماله قد اعتزل الناس . رواه الطبراني و رجاله ثقات إلا أن ابن اسحق مدلس . و عن عدسة الطائي قال كنت بسراف فنزل علينا عبد الله فبعتنى إليه أهلى بأشياء و جاء غلمة لنا كانوا في الابل من مسيرة أربع ليال ( 1 ) بطير فذهبت به إليه فلما ذهبت به إليه سألني من أين جئتني بهذا الطائر قال قلت جاء غلمان لنا كانوا في الابل من مسيرة أربع ليال فقال عبد الله لوددت انى حيث صيد لا أكلم أحدا ( 2 ) بشيء و لا يكلمنى حتى ألحق بالله عز و جل . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح عدسة الطائي و هو ثقة . و عن عبد الله بن عمرو أنه مر بمعاذ ابن جبل و هو قائم على بابه يشير بيده كأنه يحدث نفسه فقال له عبد الله بن عمرو ما شأنك يا أبا عبد الرحمن تحدث نفسك قال مالى يريد عدو الله أن يلفتنى عما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال تكابد دهرك في بيتك ألا تخرج إلى المجلس و إنس سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من خرج في سبيل الله كان ضامنا على الله و من عاد مريضا كان ضامنا على الله عز و جل و من غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله عز و جل و من دخل على إمام يعزره كان ضامنا على الله عز و جل و من جلس في بيته لم يغتب أحدا بسوء كان ضامنا على الله عز و جل فيريد أن يخرجنى عدو الله من بيتي إلى المجلس . رواه الطبراني في الاوسط و الكبير بنحوه باختصار و البزاز و رجال أحمد رجال الصحيح ابن لهيعة و حديثه حسن على ضعفه . و عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انه كان فيمن كان قبلكم من الامم رجل يقال له مورق فكان متعبدا فبينا هو قائم في صلاته ذكر النساء و اشتهاهن و انتشر حتى قطع صلاته فغضب فأخذ قوسه فقطع وتره فعقده بخصيته و شده إلى عقبه ثم مد رجليه فانتزعها ثم أخذ طمريه و نعليه حتى أتى أرضا لا أنيس بها و لا وحش فاتخذ عريشا ثم قام يصلى فجعل كلما أصبح تصدعت الارض فخرج له خارج منها معه إناء فيه طعام فأكل

1 - " ليال " ساقطة من الاصل .

2 - " احدا " موجودة في الاصل .

/ 423