مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مصباح قالت لو كان عندنا دهن مصباح لاكلناه ، و رجال أحمد رجال الصحيح . و عن أنس بن مالك قال أهديت لرسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة طوائر فأطعم خادمه طائرا فلما كان من الغد أتته به فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم ألم أنهك أن ترفعى ( 1 ) شيئا لغد فان الله يأتى برزق كل غد . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح هلال أبى المعلى و هو ثقة . و عن أنس قال إن كان السبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ليمصون التمرة الواحدة و أكلوا الخبط ( 2 ) حتى ورمت أشداقهم . رواه الطبراني في الاوسط و فيه خليد بن دعلج و هو ضعيف . و عن جابر بن عبد الله قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أبى عبيدة و نحن ستمأة رجل و بضعة عشر نتلقى عير قريش فما وجد لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم من زاد إلا جرابا من تمر فكان يعطينا تمرة تمرة كل يوم نمصها ثم نشرب عليها الماء فوجدنا فقدها حين فنيت ثم أقبلنا على الخبط نخبطه بعصينا و نشرب عليه الماء . فذكر الحديث و قال فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال هل معكم منه شيء يعنى لحم الح . ت فقلنا نعم قال فأطعمونا منه فأرسلنا اليه و شيقة ( 3 ) فأكلها قلت فذكر الحديث بطوله و هو في الصحيح و لكنه قال و نحن ثلاثمائة وهنا قال ستمأة و بعضة عشر . رواه الطبراني في الاوسط و فيه زمعة بن صالح و هو ضعيف . و عن طلحة بن عمر قال كان الرجل إذا قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يكن له عريف بالمدينة ينزل عليه نزل بأصحاب الصفة و كان لي بها قرناء فكان يجرى علينا من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم كل يومين اثنين مدان من تمر فبينما رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض الصلوات إذناداه مناد من أصحابه يا رسول الله أحرق التمر بطوننا و تخرقت عنا الخنف ( 4 ) فلما قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة قام فحمد الله و أثنى عليه ثم ذكر ما لقى من قومه من الشدة قال مكثت أنا و صاحبي بضعة عشر يوما مالنا طعام إلا البرير ( 5 ) حتى قدمنا على إخواننا من الانصار فواسونا في طعامهم و عظم طعامهم التمر و اللبن و الذى لا إله إلا هو لو أجد لكم الخبز و اللحم لاطعمتكموه و إنه لعله أن تدركوا زمانا أو من أدركه منكم يلبسون مثل أستار الكعبة يغدى عليكم و يراح بالجفان . رواه الطبراني و البزاز

1 - في نسخة " تؤخرى " و لعل صوابها " تدخرى " .

2 - أى ورق الشجر .

3 - هو اللحم الذي يغلى و يحمل في الاسفار .

4 - جمع خنيف و هو نوع غليظ من أردإ الكتان .

5 - أى ثمر الاراك .

/ 423