مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
بنحوه إلا أنه قال في أوله كان أحدنا إذا قدم المدينة فكان له عريف نزل على عريفه و إن لم يكن له عريف نزل الصفة فقدمت المدينة فنزلت الصفة فوافقت رجلين فكان يجرى علينا كل يوم من رسول الله صلى الله عليه و سلم مدين اثنين ، و الباقى بنحوه و رجال البزاز رجال الصحيح محمد بن عثمان العقيلي و هو ثقة . و عن فضالة الليثي قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان من كان له عريف نزل على عريفه و من لم يكن له عريف نزل الصفة فلم يكن لي عريف فنزلت الصفة فناداه رجل يوم الجمعة فقال يا رسول الله أحرق بطوننا التمر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم توشكون ان من عاش منكم يغدى عليه بالجفان و يراح و تكتسون كما تستر الكعبة . رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود و هو ضعيف و قد وثق ، و بقية رجاله ثقات . و عن عبد الله بن مسعود قال نظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الجوع في وجوه أصحابه فقال ابشروا فانه سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد و يراح عليه بمثلها قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ . رواه البزاز و إسناده جيد . و عن عبد الله بن يزيد الخطمى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أنتم اليوم خير أم إذا غدت على أحدكم صحيفة و راحت أخرى و غدا في حلة و راح في أخرى و تكون بيوتكم كما تكسى الكعبة فقال رجل نحن يومئذ خير قال بل أنتم اليوم خير . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح أبى جعفر الخطمى و هو ثقة . و عن أبى جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها ستفتح عليكم الدنيا حتى تتخذوا بيوتكم ككما نتخذ الكعبة قلنا و نحن على ديننا اليوم قال و أنتم على دينكم اليوم قلنا فنحن يومئذ خير أم ذلك اليوم قال بل أنتم اليوم خير . رواه البزاز و رجاله رجال الصحيح عبد الجبار بن العباس الشبامي و هو ثقة . و عن أبى جحيفة قال أكلت ثريدا و أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فتجشأت عنده فقال يا أبا جحيفة إن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا . رواه البزاز باسنا دين و رجال أحدهما ثقات . و عن على بن الاقمر عن أبيه قال رأيت على بن أبى طالب يعرض سيفا له في رحبة الكوفة و هو يقول من يشترى منى سيفي هذا فو الله لقد جلوت به كربة عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لو أن عندي ثمن إزار ما بعته . رواه الطبراني في الاوسط و فيه سليمان بن الحكم و هو ضعيف . و عن أبى برزة قال كنا في غزاة لنا فلقينا أناسا من المشركين فأجهضناهم عن ملة ( 1 ) لهم فوقعنا فيها فجعلنا نأكل منها و كنا نسمع في الجاهلية أن