مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن أهل الكتاب حديثا هذا ثم يخرج يأجوج و مأجوج فيمرن في الارض فيفسدون فيها ثم قرأ عبد الله ( و هم من كل حدب ينسلون ) ثم يبعث الله عليهم دابة مثل هذه النغفة ( 1 ) فتدخل في أسماعهم و مناخرهم فيموتون فتنتن الارض منهم فيجأر ( 2 ) أهل الارض إلى الله فيرسل الله ماءا فيطهر الارض منهم ثم يبعث الله ريحا فيها زمهريرا باردة فلا تدع على وجه الارض مؤمنا إلا كفت بتلك الرياح ثم تقوم الساعة على شرار الناس ثم يقوم ملك بالصور بين السماء و الارض فينفخ فيه فلا يبقى خلق من خلق الله إلا مات إلا من شاء ربك ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون فليس في الارض شيء ء من بني آدم خلق إلا في الارض منه شيء ثم يرسل الله ماءا من تحت العرش يمنى كمنى الرجال فتنبت جسمانهم و لحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الارض من الري ثم قرأ عبد الله ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الارض بعد موتها كذلك النشور ) ثم يقوم ملك بالصور بين السماء و الارض فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه فيقومون فيحيون حية رجل واحدة قياما لرب العالمين ثم يتمثل الله جل ذكره للخلق فيلقاهم فليس أحد من الخلق يعبد من دون الله شيئا إلا هو مرتفع له يتبعه فيلقى اليهود فيقول ما تعبدون فيقولون عزيرا فيقول هل يسركم الماء قالوا نعم فيريهم جهنم بهيئة السراب ثم قرأ عبد الله ( و عرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ) ثم يلقى النصارى فيقول ما تعبدون قالوا المسيح قال فهل يسركم الشراب قالوا نعم فيريهم جهنم كالشراب و كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا ثم قرأ عبد الله ( وقفوهم إنهم مسؤلون ) حتى يمر المسلمون فيلقاهم فيقول من تعبدون فيقولون نعبد الله لا نشرك به شيئا فينتهرهم مرة أو مرتين من تعبدون فيقولون سبحان الله إذا اعترف لنا عرفناه فعند ذلك يكشف عن ساق ( 3 ) فلا يبقى مؤمن إلا خر ساجدا و يبقى المنافقون ظهورهم طبقا واحدا كأنما فيها السفافيد ( 4 ) فيقولون ربنا فيقول قد كنتم تدعون إلى السجود و أنتم سالمون ثم يأمر بالصراي فيضرب على جهنم فيمر الناس بأعمالهم زمرا أوائلهم كملح البرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير ثم كأسرع البهائم قال ثم كذلك حتى يجيئ الرجل سعيا حتى يجئ الرجل مشيا حتى يجئ آخرهم رجل يتلقى على بطنه فيقول يا رب أبطأت بي فيقول أبطأ بك عملك ثم

1 - دودة تكون في أنوف الابل و الغنم .

2 - أى يرفعون أصواتهم بالاستغاثة .

3 - راجع " دفع شبه التشبيه لا بن الجوزي " .

4 - السفود : الحديدة التي يشوى بها .

/ 423