مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
الناس يوم القيامة و السماء تطش ( 1 ) عليهم . رواه أحمد و أبو يعلى و فيه عبد الرحمن بن أبى الصهباء ذكره ابن أبى حاتم و لم يذكر فيه جرحا ، و بقية رجاله ثقات . و عن أبى أمامة الباهلى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال تدنو الشمس يوم القيامة على قدر ميل و يزداد في حرها كذا و كذا تغلى منها الهوام كما تغلى القدور يعرقون فيها على قدر خطأياهم فمنهم من تبلغ إلى كعبيه و منهم من تبلغ إلى ساقيه و منهم من تبلغ إلى وسطه و منه من يلجمهم العرق . رواه أحمد و الطبراني و رجال أحمد رجال الصحيح القاسم بن عبد الرحمن و قد وثقه واحد . و عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تدنو الشمس من الارض فيعرق الناس فمن الناس من يبلغ عرقه عقبيه و منهم من يبلغ إلى نصف الساق و منهم من يبلغ إلى ركبتيه و منهم من يبلغ إلى العجز و منهم من يبلغ الخاصرة و منهم من يبلغ منكبيه و منهم من بيلغ عنقه و منهم من يبلغ وسط فيه و أشار بيده ألجمهما فه رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يشير هكذا و منهم من يغطيه عرقه و ضرب بيده و أشار . رواه أحمد و الطبراني و إسناد الطبراني جيد . و عن سعيد بن عمير الانصاري قال جلست إلى عبد الله بن عمر و أبى سعيد فقال أحدهما لصاحبه إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر أنه يبلغ العرق يوم القيامة فقال أحدهما إلى شحمته و قال الآخر يلجمه فحط ابن عمر و أشار أبو عاصم بأصبعيه من شحمة أذنه إلى فيه فقال ما أرى ذلك إلا سواء قلت حديث ابن عمر في الصحيح رواه أحمد و أبو يعلى و رجالهما رجال الصحيح سعيد بن عمير و هو ثقة . و عن المقدام أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال تدنو الشمس يوم القيامة حتى تكون من الناس قدر ميل و يزاد في حرها فتصحرهم فيكونون في العرق بقدر أعمالهم فمنهم من يأخذه العرق إلى كعبيه و منهم من يأخذه إلى ركبتيه و منهم من يأخذه إلى حقويه ( 2 ) و منهم من يلجمه إلجاما و رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يشير بيده إلى فيه . رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمد عرق الحمصى و لم أعرفه ، و بقية رجاله حديثهم حسن . و عن محمد ابن فرات قال اختصم إلى محارب رجلان قال فشهد على أحدهما رجل فقال المشهود عليه و الله ما علمت انه لرجل صدق و لئن سألت عنه ليحمدن أو ليزكين و لقد شهد على بباطل و لا أدري مااجتراؤه على ذلك فقال له محارب بن دثار يا هذا اتق الله