مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يحشر الناس إلا أنه قال أبناء ثلاث و ثلاثين سنة في خلق آدم و حسن يوسف و قلب أيوب ، و إسناده جيد ، و تقدم حديث المقدام بن الاسود بمعناه .

( باب خفة يوم القيامة على المؤمنين ) عن أبى سعيد الخدرى قال قيل يا رسول الله يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذى نفسى بيده انه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا . رواه أحمد و أبو يعلى و إسناده حسن على ضعفه في راويه . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يوم يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة فيهون ذلك على المؤمن كتدلى الشمس للغروب إلى أن تغرب . رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح إسماعيل بن عبد الله بن خالد و هو ثقة . و عن عبد الله بن عمرو أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إنى سائلك عن ثلاث فقال سل عما شئت قال كم مقام الناس بين يدى رب العالمين يوم القيامة و ما يشق على المؤمن في ذلك المقام و هل بين الجنة و النار منزل فقال أما قولك كم مقام الناس بين يدى رب العالمين فألف سنة لا يؤذن لهم و أما قولك ما يشق على المؤمن في ذلك المقام فان المؤمنين فريقان فأما السابقون فكالرجلين تناجيا فطالت نجواهما ثم انصرفا فأدخلا الجنة فقلت ما أيسر هذا أما قولك هل بين الجنة و النار منزل فان بينهما حوضى شرفاته على الجنة و تضرب شرفاته على النار طوله شهر و عرضه شهر أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل فيه أقداح من فضة و قوارير من شرب منه كأسا لم يجد عطشا و لا حزنا حتى يقضى بين الناس قلت له حديث فيه ذكر الحوض في الصحيح رواه الطبراني و فيه هشام بن بلال و لم أعرفه ، و بقية رجاله وثقوا . و عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تجتمعون يوم القيامة فيقال أين فقراء هذه الامة و مساكينها فيقومون فيقول ماذا عملتم فيقولون ربنا ابتليتنا فصبرنا و وليت الامور و السلطان غيرنا فيقول الله جل ذكره صدقتم أو نحو هذا فيدخلون الجنة قبل الناس بزمان و يبقى شدة الحساب على ذوى الامور و السلطان قالوا فأين المؤمنون يومئذ قال يوضع لهم منابر من نور يظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح أبى كثير الزبيدي و هو ثقة .

/ 423