مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رجال الصحيح . و عن ابن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من نوقش الحساب هلك . رواه البزاز و الطبراني في الكبير و الاوسط و رجال البزاز و الكبير رجال الصحيح و كذلك رجال الاوسط عمرو بن أبى عاصم النبيل و هو ثقة . و عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا يحاسب أحد يوم القيامة فيغفر له يرى المسلم عمله في قبره و يقول الله عز و جل ( فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس و لا جان ) ( يعرف المجرمون بسيماهم ) . رواه أحمد و فيه ابن لهيعة و هو ضعيف و قد وثق ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال العار و التخزية تبلغ من ابن آدم يوم القيامة ما يتمنى العبد أن يؤمر به في النار . رواه أبو يعلى و فيه الفضل ابن عيسى الرقاشي و هو مجمع على ضعفه . قلت و قد تقدم حديث ابن مسعود في شدة يوم القيامة ان هذا في حق الكافر . و عن أنس يرفعه قال ملك موكل بالميزان فيؤتى بإبن آدم فيوقف بين كفتى الميزان فان ثقل ميزانه نادى ملك بصوت يسمع الخلائق سعد فلان سعادة لايشقى بعدها أبدا و إن خف ميزانه نادى ملك بصوت يسمع الخلائق شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا . رواه البزاز و فيه صالح المرى و هو مجمع على ضعفه ( 1 ) . و عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى يوم القيامة بصحف مختمة فتنصب بين يدى الله تبارك و تعالى فيقول تبارك و تعالى ألقوا هذه و أقبلوا هذه فتقول الملائكة و عزتك ما رأينا إلا خيرا فيقول الله عز و جل إن هذا كان لغير وجهي وإنى لا أقبل اليوم إلا ما ابتغي به وجهي ، و فى رواية فتقول الملائكة و عزتك ما كتبنا إلا ما عمل قال صدقتم إن عمله كان لغير وجهي . رواه الطبراني في الاوسط باسنا دين و رجال أحدهما رجال الصحيح ، و رواه البزاز . و عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق فرقة يعبدون الله خالصا و فرقة يعبدون الله رياءا و فرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس فإذا جمعهم الله يوم القيامة قال للذي كان يستأكل الناس بعزتي و جلالى ما أردت بعبادتي فيقول و عزتك و جلالك أستأكل به الناس قال لم ينفعك ما جمعت شيئا تلجأ اليه انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبد رياءا بعزتي و جلالى ما أردت بعبادتي قال

1 - بل آفته من داود بن المحبر فقد اتهموه بوضع الحديث و صالح غايته انه كان سئ الحفظ ذكره ابن حجر رحمه الله كما في حاشية نسخة .

/ 423