مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
أما عند ثلاث فلا أما عند الميزان حتى يثقل أو يخف فلا و أما عند تطاير الكتب فاما أن يعطى بيمينه أو يعطى بشماله فلا و حين يخرج عنق من النار فينطوى عليهم و يضغط ( 1 ) عليهم و يقول ذلك العنق وكلت بثلاثة وكلت بثلاثة وكلت بمن ادعى مع الله إلها آخر و وكلت بمن لا يؤمن بيوم الحساب و وكلت بكل جبار عنيد فينطوى عليهم و يطرحهم في غمرات جهنم و لجهنم جسر أرق من الشعرة واحد من السيف عليه كلاليب و حسك تأخذ من شاء الله و الناس عليه كالطرف و كالبرق فسالم و مخدوش سلم و كور ( 2 ) في النار على وجهه - قلت عند أبى داود طرف منه - رواه أحمد و فيه ابن لهيعة و هو ضعيف و قد وثق ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن ابى بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتتقاعد ( 3 ) بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار فينجى الله تعالى برحمته من يشاء قال ثم يؤذن للملائكة و النبيين و الشهداء أن يشفعون و يخرجون في شفعون و يخرجون زاد عفان مرة و يشفعون و يخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان . رواه أحمد رجاله رجال الصحيح ، و رواه الطبراني في الصغير و الكبير بنحوه ، و رواه عليه و سلم قال شعار أمتي إذار كبوا على الصراط يا لا إله إلا أنت . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه من وثق على ضعفه و عبدوس بن محمد لم أعرفه . و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله عز و جل يدعو الناس بأسمائهم سترا منه على عباده و أما عند الصراط فان الله عز و جل يعطى كل مؤمن نورا و كل منافق نورا فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين و المنافقات فقال المنافقون أنظروا نقتبس من نوركم و قال المؤمنون ربنا أتمم لنا نورنا فلا يذكر عند ذلك احد أحدا . رواه الطبراني و فيه اسحق بن بشر أبوا حذيفة و هو متروك . و عن عبد الله بن مسعود قال يوضع الصراط على سواء جهنم مثل حد السيف الرهف مدحضة مزلة عليه كلاليب من نار تخطف بها فمسك يهوى فيها و مصروع و منهم من يمر كالبرق فلا ينشب ذلك