مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
الضيف أنها وادت في الجاهلية قال أنكما في النار فأدبر أو السوء يرى في وجوههما فأمر بهما فردا أو فرجعا و السرور يرى في وجوههما رجاء أن يكون قد حدث شيء فقال أمى مع أمكما فقال رجل من المنافقين و ما يغنى هذا عن أمة و نحن نطأ عقبه فقال رجل من الانصار و لم ار رجلا قط أكثر يؤالا منه لرسول الله صلى الله عليه و سلم هل وعدك فيها أو فيهما قال فظن أنه من شيء قد سمعه قال ما سألته ربي و ما أطمعنى فيه وإنى لاقوم المقام المحمود يوم القيامة فقال الانصاري يا رسول الله و ما ذاك المقام المحمود قال ذلك إذا جئ بكم حفاة عراة غرلا ( 1 ) فيكون أول من يكسى إبراهيم صلى الله عليه و سلم يقول اكسوا خليلى فيؤتى بريطتين ( 2 ) بيضاوين فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العر ش ثم أوتي بكسوتى فألبسها فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيري يغبطنى فيه الاولون و الاخرون قال و يفتح له من الكوثر إلى الحوض فقال المنافق إنه ما جرى ماء قط إلا على حال أو رضراض قال حاله المسك و رضراضه التوم ( 3 ) قال المنافق لم أسمع كاليوم قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض الا كان له نبت قال الانصاري يا رسول الله هل له ثمر قال نعم ألوان الجوهر ماؤه اشد بياضا ن اللبن و احلى من العسل من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده و من حرمه لم يروا بعده . رواه أحمد و البزار و الطبراني ، و فى أسانيدهم كلهم عثمان بن عمير و هو ضعيف ز و عن ابى أمامة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين الفا بغير حساب فقال يزيد الاخنس و الله ما أولئك في أمتك إلا كالذباب الاصهب في الذبان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فان ربي عز و جل قد وعدني سبعين الفا مع كل ألف سبعين الفا و زادني ثلاث حثيات قال فما سعة حوضك قال ما بين عدن إلى عمان و أوسع و أوسع يشير بيده قال فيه مثعبان ( 4 ) من ذهب و فضة قال فما حوضك يا نبى الله قال اشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و أطيب رائكة من المسك من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا و لم يسود وجهه أبدا - قلت عند الترمذي و ابن ماجة بعضه - رواه احمد الطبراني و رجاله