مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لامتى يوم القيامة فقال أبو بكر رحمه الله يا رسول الله و ما الشفاعة قال أقول يا رب شفاعتي التي اختبأت عندك فيقول الرب تبارك و تعالى نعم فيخرج ربي تبارك و تعالى بقية أمتي من النار فيدخلهم الجنة . رواه احمد و الطبراني و رجال احمد ثقات على ضعف في بعضهم . و عن معاذ بن جبل و أبى موسى رضى الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نزل منزلا كان الذي يليه المهاجرون قال فنزلنا منزلا فنام رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن قال فتعارت بالليل أنا و معاذ فنظرنا فلم نره قال فخرجنا نطلبه إذ سمعنا هزيزا كهزيز الارحاء إذ أقبل فلما أقبل نظر فقال ما شأنكم فقالوا انتبهنا فلم نرك حيث كنت خشينا أن يكون أصابك ش شيء فجئنا نطلبك قال أتانى آت في منامى فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة أو شفاعة فاخترت لهم الشفاعة فقلنا إنا نسألك بحق الاسلام و بحق الصحبة لما ادخلتنا في شفاعتك فدعا لهما قال فاجتمع عليه الناس و قالوا مثل مقالتنا و كثر الناس فقال انى جاعل شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا . رواه أحمد و الطبراني بنحوه ، و فى رواية عند أمد فقالا أدع الله يا رسول الله أن يجعلنا في شفاعتك فقال أنتم و من مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي ، و رجالها رجال الصحيح عاصم بن أبى النجود و قد وثق و فيه ضعف ، و رواه البزار باختصار و لكن أبا المليح و أبا بردة لم يدركا معاذ ابن جبل . و عن أبى موسى قال عزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره فعرس بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فانتهيت في بعض الليل إلى مناخ رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم أجده فخرجت أطلبه بارزا فإذا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يطلب ما أطلب قال فبينا نحن كذلك إذا اتجه إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقلنا يا رسول الله أنت بأرض حرب و لا نأمن عليك فلو لا إذ بدت لك حاجة قلت لبعض أصحابك فقام معك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى سمعت هزيزا كهزيز الرحا و حنينا كحنين النحل و أتاني آت من ربي فخيرني بين ان يدخل ثلث أمتي الجنة و بين الشفاعة فاخترت لهم شفاعتي و عملت أنها أوسع لهم قال فقلنا يا رسول الله ادع الله ان يجعلنا من أهل شفاعتك فدعا لهما ثم إنهما انتهيا إلى اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و اخبراهم بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فجعلوا يأتونه و يقولون يا رسول الله ادع الله ان يجعلنا من أهل شفاعتك فيدعوا لهم فلما أضب عليه القوم ( 1 )

1 - يقال اضبوا إذا تكلموا متتابعا و إذا نهضوا في الامر جميعا .

/ 423