مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و فيه المتوكل بن عبد الرحمن والد محمد بن أبى السري و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و عن جابر يعنى ابن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا أيها الناس إن لله سرايا من الملائكة تجل الله و تقف على مجالس الذكر في الارض فارتعوا في رياض الجنة قالوا و أين رياض الجنة يا رسول الله قال مجالس الذكر فاغدوا و روحوا في ذكر الله و اذكروه بأنفسكم من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فان الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه . رواه أبو يعلى و البزاز و الطبراني في الاوسط و فيه عمر بن عبد الله مولى عفرة و قد وثقه واحد و ضعفه جماعة ، و بقية رجالهم رجال الصحيح . و عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا حفوا عليهم و آتوا بهم ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك و تعالى فيقولون ربنا أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلائك و يتلون كتابك و يصلون على نبيك محمد صلى الله عليه و سلم و يسألونك لآخرتهم و دنياهم فيقول تبارك و تعالى غشوهم رحمتي فيقولون يا رب إن فيهم فلانا الخطاء إنما اعتنقهم اعتناقا فيقول تبارك و تعالى غشوهم رحمتي فهم الجلساء لايشقى بهم جليسهم . رواه البزاز من طريق زائدة بن أبى الرقاد عن زياد النميري و كلاهما وثق على ضعفه فعاد هذا إسناده حسن . و عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء و لا شهداء قال فجثى أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى و بلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه . رواه الطبراني و إسناده حسن . و عن عمرو بن عبسة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول عن يمين الرحمن و كلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون و الشهداء بمقعدهم و قربهم من الله عز و جل قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقى آكل التمر أطايبه . رواه الطبراني و رجاله موثقون . و عن عبادة ابن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن جماعة النساء فقال لا خير في جماعتهن إلا عند ذكر أو جنازة و إنما مثل جماعتهن إذا اجتمعن كمثل صيقل ( 1 ) أدخل

1 - الصيقل : شحاذ السيوف و جلاؤها .

/ 423