الأمر الخامس: في وجوب الموافقة الالتزامية - إرشاد العقول إلی مباحث الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إرشاد العقول إلی مباحث الأصول - جلد 1

محمد حسین الحاج العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأمر الخامس: في وجوب الموافقة الالتزامية

الأمر الخامس


في وجوب الموافقة الالتزامية


لا شكّ انّالمطلوب في الأُصول الدينية والأُمور الاعتقادية، هو التسليم القلبي والاعتقاد بها جزماً.

إنّما الكلام في الأحكام الشرعية الفرعية التي ثبتت وتنجّزت بالقطع، فهل هنا تكليفان؟

أحدهما: الالتزام بأنّه حكم اللّه قلباً وجناناً.

ثانيهما: الامتثال عملاً وخارجاً.

ولكلّ امتثال وعصيان، فلو التزم قلباً ولكن خالف عملاً فقد عصى ويستحق العقوبة، كما أنّه لو وافق عملاً، وخالف جناناً والتزاماً فقد ترك الفريضة القلبية، فيؤخذ به.

أو أنّ هناك تكليفاً واحداً وهو لزوم امتثال الأحكام الفرعية في مقام العمل وإن لم يلتزم بها قلباً وجناناً.

ذهب المحقّق الخراساني إلى الثاني مستدلاً بشهادة الوجدان الحاكم في باب الإطاعة والعصيان بذلك واستقلال العقل بعدم استحقاق العبد الممتثل لأمره إلاّ المثوبة دون العقوبة ولو لم يكن مسلّماً وملتزماً به، نعم عدم الالتزام يوجب سقوط درجته.

/ 655