الأمر الثامن: العلم الإجمالي تنجيزاً وامتثالاً - إرشاد العقول إلی مباحث الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إرشاد العقول إلی مباحث الأصول - جلد 1

محمد حسین الحاج العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأمر الثامن: العلم الإجمالي تنجيزاً وامتثالاً

الأمر الثامن


العلم الإجمالي تنجيزاً وامتثالاً


هل العلم الإجمالي كالعلم التفصيلي في تنجيز الحكم الواقعي وكفاية الامتثال أو لا وقبل الشروع نطرح سؤالين:

الأوّل: العلم من مقولة الكشف، وهو لا يقبل التفصيل والإجمال، بل أمره دائر بين الوجود والعدم، وكما هو لا يقبل ذاك التقسيم، فهكذا لا يقبله، متعلّقه، لأنّ تشخّص العلم بالمعلوم كتشخص الإرادة بالمراد، فلو كان فيه إجمال لسرى إلى العلم أيضاً.

الجواب: انّوصف العلم بالإجمال من باب وصف الشيء بوصف مصداق متعلقه، لأنّه لا إجمال في العلم ولا في متعلقه وإنّما الإجمال في مصداق المتعلّق، فإذا تردّدت النجاسة بين الإناءين، فهنا علم تفصيلي تعلّق بمتعلق لا إجمال فيه، أعني: النجاسة، غير أنّها مردّدة وجوداً ومصداقاً بين الإناءين، فحقيقة العلم الإجمالي يرجع إلى علم تفصيلي، انضم إليه الجهل بمصداق المعلوم بالذات.

الثاني: انّالأُصوليين يبحثون عن العلم الإجمالي في مبحث القطع أوّلاً ، وفي مبحث الاشتغال ثانياً، فما هو وجه التكرار؟!

الجواب: يمكن أن يُبرّر التكرار بأحد الوجوه الآتية:

1. ما ذكره الشيخ الأنصاري، وهو أنّ لاعتبار العلم الإجمالي مرتبتين:

/ 655