الآيات [سورة الذاريات (51): الآيات 56 الى 58] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 17

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الذاريات (51): الآيات 56 الى 58]

وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَإِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) ما أُرِيدُمِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ ما أُرِيدُ أَنْيُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَالرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ(58)

التّفسير

هدف خلق الإنسان من وجهة نظر القرآن

من أهمّ الأسئلة التي تختلج في خاطر كلّإنسان هو لم خلقنا؟! و ما الهدف من خلقالناس و المجي‏ء إلى هذه الدنيا؟! فالآياتآنفة الذكر تجيب على هذا السؤال المهم والعام بتعابير موجزة ذات معنى غزير، وتكمّل البحث الوارد في آخر آية من الآياتالمتقدّمة حول تذكير المؤمنين، لأنّ ذلكمن أهمّ الأصول التي ينبغي على النّبي أنيتابعها .. كما توضّح- ضمنا- معنى الفرارإلى اللّه الوارد في الآيات السابقة.

تقول الآيات حاكية عن اللّه سبحانه: وَ ماخَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّالِيَعْبُدُونِ.

و أنّه غير مفتقر إلى أيّ منهم أبدا ماأُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ ماأُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ بل إنّ اللّهتعالى هو الذي يرزق عباده و مخلوقاته ..إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ‏

/ 500