في هذه الآيات تتجلّى بعض صفات اللّه التيترشد الإنسان إلى مسألة التوحيد و كذلكالمعاد أيضا.ففي هذه الآيات و إكمالا للبحوث الواردةفي شأن جزاء الأعمال يقول القرآن: وَ أَنَّإِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى.و ليس الحساب و الثواب و الجزاء في الآخرةبيد قدرته فحسب، فإنّ الأسباب و العللجميعها تنتهي سلسلتها إلى ذاته المقدّسة،و جميع تدبيرات هذا العالم تنشأ منتدبيراته، و أخيرا فإنّ ابتداء هذا العالمو الموجودات و انتهاؤها كلّها