تعالج هذه الآيات مسألة المعاد من خلالنوافذ متعدّدة! ففي البداية و من أجل تثبيتقلب النّبي صلّى الله عليه وسلّم و تسليتهتقول: لست وحدك المرسل الذي كذّبه الكفّارو كذّبوا محتوى دعواته و لا سيّما المعادفإنّه: كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُنُوحٍ وَ أَصْحابُ الرَّسِّ وَ ثَمُودُ!.و جماعة «ثمود» هم قوم صالح النّبي العظيمإذ كانوا يقطنون منطقة «الحجر» شمالالحجاز.أمّا «أصحاب الرسّ» فهناك أقوال عندالمفسّرين، فالكثير من المفسّرين يعتقدونأنّهم طائفة كانت تقطن اليمامة، و كانعندهم نبيّ يدعى حنظلة فكذّبوه.